كشفت الخرجات الصحافية الأخيرة للحبيب الشوباني وزير حزب العدالة والتنمية في وزارة الملكفة بالعلاقات مع البرلمان، بتسليم مهمة الجهة المكلفة بالإشراف على تنظيم أول انتخابات للمجالس الترابية في ظل دستور المملكة الجديد، عن صراع بين حزب بنكيران ووزارة الداخلية.
و قد ظهر أن التصريحات الإعلامية للحزب الحاكم لأكثر من قيادي في حزب العدالة والتنمية، من خلال تصريحات صحافية، في اتجاه المطالبة بسحب صلاحيات الإشراف على الانتخابات المزمع تنظيمها في صيف 2015 من الوزارة ومنحها لرئاسة الحكومة، على اعتبار أن وزير الداخلية يشتغل تحت وصاية رئيس الحكومة، و رسالة بنكيران لم يتم فهمما حينما قال قال في لقاء حزبي: «أنا رئيس الحكومة ورئيس وزير الداخلية”.
و كانت هذه الدعوات محاولة للتغطية عن السياسات اللاشعبية التي ينهجها بنكيران بدل التركيز على تحقيق وعودهم الانتخابية يركزون على محاولة تبرير خسارة مدوية .
