كلامكم
يجاهد حزب العدالة والتنمية بمدينة مراكش هذه الأيام لمحو المستشار الجماعي المثير للجدل خليل بولحسن من الحياة السياسية، وذلك بعد إن رفع سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب المصباح، عبر المحاميين بنيطو والمحامي جبور نائب العمدة إلى تقديم مقال إضافي أمام المحكمة الإدارية بمراكش بتهمة عدم اهليته لخوض الانتخابات المقبلة وهي المقالة الثانية بعد المقالة الأولى لتجريده من عضويته بالمجلس الجماعي.
وعلى إثر ذلك صرح خليل بولحسن انها محاولة بئيسة تدخل ضمن سلسلة من المحاولات الفاشلة التضييق عليه و التخلص منه سياسيا، قبل المحطة الانتخابية المقبلة.
كما اعتبر هذه الدعوة محاولة مكشوفة تستهدف تخويف و ترهيب كل مستشار يعبر عن رأيه و ينتقد من الداخل التجربة الفاشلة للحزب في تدبير الشأن المحلي و العام.
إضافة إلى انها تكشف الاستبدال السياسي لمن سماهم ” حراس المعبد ” الذين لا يقبلون الرأي المخالف
و أكد بولحسن اعتزازه و تشبثه برأيه و تقييمه و مواقفه اتجاه هذه التجربة، مشيرا إلى أنه لا يدخل ضمن طائلة المادة 20 من القانون 11. 29 المتعلق بالاحزاب، وكذلك المادة 51 من القانون التنظيمي للجماعات 113. 14.