غدا السبت 25 يوليوز الجاري تحل الذكرى الأولى لما بات يعرف إعلاميا بـ”فاجعة إيجوكاك”، و هي المأساة التي راح ضحيتها 24 شخصا بينهم نساء وأطفال، إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج كانت تقلهم على مستوى واد منطقة توكا لخير بين جماعة إجوكاك وجماعة أسني، نتيجة الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة.
الحادث الذي نتج عن انهيار جبل بالمحاذاة مع واد تمر منه وسائل النقل، بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة، أودى بحياة 24 شخصا كانوا قادمين من الدار البيضاء في اتجاه تارودانت لقضاء عطلة عيد الأضحى لدى ذويهم، ينحدرون من منطقة تالوين بإقليم تاروادنت، ونقل الهالكون إلى مستودع الأموات بمستشفى مراكش، في حين فتحت السلطات الأمنية تحقيقا معمقا في الحادث لتحديد كافة ملابساته تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و قد أشعلت فاجعة ردم سيارة للنقل المزدوج على الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش و تارودانت، على مستوى المقطع الطرقي بين إيجوكاك و أسني، ،نيران الغضب لدى ساكنة إقليم الحوز كون السبب الرئيسي للكارثة هو ضعف البنية التحتية. والطامة الكبرى هي جزء كبير من ميزانية الإقليم يصرف على و المهرجانات. فبعد مرور سنة، ما الذي تغير على مستوى الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين إقليمي الحوز و تارودانت؟
