حقوقيون يفضحون مركز حماية الطفولة ذكور بمراكش

حقوقيون يفضحون مركز حماية الطفولة ذكور بمراكش

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
263
0

كلامكم

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش من كل من وزير الشباب والرياضة ووالي جهة مراكش آسفي بفتح تحقيق حول مركز حماية الطفولة ذكور.

وبحسب الجمعية  فإنها توصلت  بمعطيات عبر تسجيلات صوتية وغيرها ،تخص مركز حماية الطفولة الكائن بالحي الحسني مقاطعة المنارة مراكش.

وكشفت ا أنه يوجد هناك مركزين لحماية الطفولة ، واحد خاص بالإناث ويبدو أن تسييره والخدمات المقدمة للنزيلات عادية وتحترم الضوابط القانونية، والاخر مخصص للفتيان ويعرف العديد من الإختلالات وميزاجية في التسيير وتجاوزات عديدة نقف فقط عند بعضها دون ان نشير إلى أساليب الشتم والسب الصادرة من طرف المدير والموزعة في كل الإتجاهات.

ومعروف أن المنحة المخصصة لكل نزيل خاصة بالتغدية ،تقدر تقريبا ب 25 درهم للطفل في اليوم لثلاث وجباتت، إلا أن الوجبات المقدمة تبدو ضعيفة نظرا لكون الممون غير متواجد بمراكش، والمكلف هو موظف بالمركز وتابع للقطاع الوصي، بالإضافة إلى كون المكلفين بالمطبخ غير متواجدين حقيقة بل في الوثائق فقط ، مما يجعل العمال الحقيقيين هم من الأحداث.

أما التكوين المهني ، فرغم وجود تخصصين ، الحلاقة والكهرباء فإن مهمة التأطير والتكوين و التشغيل في الورشات تبدو شبه معطلة لإنعدام المراقبة.

كما أنه في بعض الحالات لا يتم إحترام إحالة الأحداث بحكم قضائي، على مركز حماية الطفولة، خاصة بالنسة للأحداث الذين يحالون وهم في حالة تماس مع القانون ، حيث يخضعون للإبتزاز من طرف الإدارة مما دفع بالمحكمة تغيير تدبير لعدد كثير منهم، حيث انه سبق للمحكمة ان وقفت على حالة جانح كان مفروضا ان يقدم للمحاكمة من طرف المركز ، فاذا به قدم من البيت برفقة أمه بإذن من المدير مما أثار استغراب القاضي فاستدعى المدير فأخبره أن الذي أرسله ليس هو بل إطار مساعد كان جاهلا بالقانون.

وأضافت أن هناك بعض الأحداث غادروا المركز مع الالتزام بالحضور عند اقتراب المحاكمة، الا انهم تخلفوا عن ذلك مما دفع الادارة الى تسجيلهم على أنهم في حالة فرار.

وحسب المعطيات المتوفرة فانه يتم التلاعب حتى بالهبات او المساعدات المقدمة للمركز ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تم إخفاء والتلاعب ب29 ” نعل ،صندالة جلدية ” مقدمة من طرف قائد احدى الملحقات الادارية بالمنطقة الذي قدم حصة مهمة من النعل الجلدي لفائدة النزلاء ،الا ان 29 وحدة منها لم تصل لمستحقيها من النزلاء.
وحيث ان هذه الفئة من القاصرين التي توجد في وضعية صعبة، تحتاج الى رعاية خاصة لاعادة ادماجها في المجتمع.

 

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت