هكذا تسبب نائب عمدة مراكش في مخالفة دورية وزير الداخلية ..

أفادت مصادر جد مطلعة أن عمدة مراكش العربي بلقايد، جد مستاء من الورطة الذي تسبب له فيها نائبه الثاني في مخالفة دورية وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت التي وجهها للولاة  و العمال و رؤساء الجماعات بخصوص تدبير ميزانية 2020 ، و التي تنص على أولوية أداء مستحقات الشركات المفوض لها و شركات التنمية المحلية و النفقات الاجبارية و غيرها من التوصيات .

و أرجعت مصادر كلامكم سبب ذلك إلى ماوصفته بالتماطل والتسويف في الاطلاع و ابداء موافقته المبدئية على أداء مستحقات شركات النظافة الفترة الأولى من سنة 2020 ( Décompte) التي عرضتها عليه الموظفة المكلفة باعداد الميزانية و المحاسبة على اعتبار ان عبد السلام سي كوري نائبا مكلفا بالمداخيل و كل ما يتعلق بالميزانية و الاداءات .

وقد أدى هذا الفعل إلى  غضبة رئيس المجلس الجماعي على الموظفة المذكورة، التي وضحت له تماطل نائبه الثاني في مراجعة les décomptes بدعوى الظرفية الحالية ، التي لم يعرها النائب المذكور أي اهتمام في تحويل الاعتمادات او في اجراء صفقة الأمن بثلاثة ملايير .

و لم تقف معاناة الموظفة المذكورة عند هذا الحد، بل تعرضت لاستفسار رفقة المهندس المكلف باعداد الدراسات و المشاريع من طرف مدير المصالح، الذي يبدو انه استجاب لضغط النائب الثاني أو العمدة نفسه، بدعوى أن الموظفين لم يحظروا اجتماع المكتب المسير لتحضير الدورة الاستثنائية قبل الاخيرة بتاريخ 2 يوليوز 2020.

و حسب مصادر من المجلس الجماعي، فإن الارتجال و غياب جدول أعمال واضح و مسطر للاجتماعات المكتب المسير،  قد يكون هو السبب في عدم حضورهما لاجتماع المكتب .

و تجدر الاشارة،إلى أن المجلس الجماعي لمراكش، عرف رقمًا قياسيا في عدد المذكرات و الاستفسارات الصادرة في حق الموظفين، إلى جانب مجلس مقاطعة جليز الذي ينافسه في هذا الرقم القياسي ، مما تسبب في خلق جو غير سليم  وسط الموظفين سواء بجماعة مراكش أو المقاطعات التي يدبرها حزب العدالة و التنمية. وهو ما أكده  أحد المستشارين حين قال أن المذكرات الاستفسارية في  حق  الموظفين لتصفية ما وصفه مصدرنا بالحسابات و إقصاء كل موظف لا ينخرط  في اجندة حزب المصباح بالمجلس.