أولاد الشعب يثورون على “العائلوقراطية” بالاتحاد الاشتراكي ويعتبرون أن الإرتماء في أحضان قوى التدين السياسي خط أحمر

أولاد الشعب يثورون على “العائلوقراطية” بالاتحاد الاشتراكي ويعتبرون أن الإرتماء في أحضان قوى التدين السياسي خط أحمر

- ‎فيسياسة
434
التعليقات على أولاد الشعب يثورون على “العائلوقراطية” بالاتحاد الاشتراكي ويعتبرون أن الإرتماء في أحضان قوى التدين السياسي خط أحمر مغلقة

 

اولاد الشعبمومر،اليازغي ولزرق

في تصريح مشترك للمؤسسي تيار الاختيار الحداثي الشعبي المعروفون في الاوساط الاتحادية بتيار ولاد الشعب ، اتهم عيد المجيد مومر و رشيد لزرق القيادي محمد اليازغي بالتنكر للأصوله الشعبية و بات عراب العائلوقراطية، و اخفاء ارادته باجترار مصطلحات سنوات الصراع دون ان يدرك مغزاها.

وقال عبد المجيد مومر في اتصال هاتفي بـ”بكلامكم ” ” للأسف أن قيادات تاريخية لم تستوعب اللحظة الدستورية ولازلت رهينة الولاءات الضيقة ضد قيم الاتحاد الاشتراكي، محملا قوى العائلوقراطية ما يعرفه الاتحاد الاشتراكي من جمود و عرقلة اقرار مشروع الاختيار الحداثي الشعبي كمشروع غايته التخلص من الولاءات الضيقة وإحداث تغييرات في قيم الاتحاد الاشتراكي الذي رصدوا فيه قيم الجمود والعائلة والقبيلة، مضيفا أن غايتهم اقتسام الغنيمة وتنمية الصراع والحقد والكراهية والعيش في الماضي.

فيما صرح رشيد لزرق أن الاختيار الحداثي الشعبي هو مشروع فكري الغاية منه هو الانفتاح الفكري وتحقيق التحول الحداثي، ” باعتبارنا كاتحادين و اتحاديات صوتنا بقناعة و اختيار ايجابيا على الدستور ، و تصويتنا هدا ينبغي ان يشكل منعطفا جديدا في مسار الحركة الاتحادية عموما، و يحتم علينا وفتح صفحة جديدة من النضال من دمقرطة الدولة إلى دمقرطة المجتمع.”

وأضاف ” من خلال تعاقد يمكن من بناء الملكية البرلمانية، ويمكن الشعب المغربي من امتلاك إرادته ومصيره، وفتح أبواب الأمل أمام الجيل الجديد لبناء وطن المستقبل.”

واسترسل ذات المصدر، أن “هذا المنعطف التاريخي فرض على الذات الاتحادية تحولا مفصليا يقوم على أساس تبني الاختيار الحداثي الشعبي،بشكل يصون الخيار الديمقراطي ويمكن الجيل الجديد من تقوية المؤسسات عبر النضال الجماعي من أجل تأويل حداثي للدستور.”

واستاء عبد المجيد مومر من انتشار القبيلة والغنيمة في ظل إهمال للخط السياسي وتحول الصراع التنظيمي إلى صراع لمن يتقن دهاليزه، وقدرته على التموقع وفهم قواعد اللعبة، “ولم يعد من مجال للحديث عن بناء حزب المؤسسات رغم رفع شعار “معا من أجل بناء مغرب الديمقراطية والحداثة “،” معتبرا ” أن الممارسة شابتها ثقافة ما قبل حداثية، تميز في ظلها سلوك الأغلبية بالحذر وعدم الحسم في اختيارهم، والكل أبدى هوسا بلعبة التنقل والتموقع من أجل ضمان استمراره، اعتمادا على شبكة العائلوقراطية التي توحدها المصالح “.

و في هدا السياق شدد رشيد لزرق ” بان مزايدة البعض على تيارنا الحداثي الشعبي بالاشتراكية نقول لهم ان الاشتراكية و التوريث لا يستقيمان الا فتجربتين هما كوريا الشمالية و سوريا و على الكل يتفق معنا انهما تجربتين لا يمتان للديمقراطية بصلة ، داعيا الى ضرورة تجاوز سنوات الماضي بغية بناء مغرب تنموي الذي يستدعي من العائلوقراطية التخلي على النرجسية و الانا المتضخمة و الالتزام الجماعي بشعار المؤتمر الثامن نعم من اجل الحداثة و الديمقراطية . مشددا الى أن التقارب مع قوى التدين السياسي خطر احمر”.

وأكد  لزرق في ختم حديثه لـ ” كلامكم” أنه “من كان يؤمن بالاتحاد الاشتراكي فالاتحاد حزب حي لن يموت و من كان يمؤمن بالغنيمية و العائلة فالاتحاد في المعارضة”.

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت