مقدام عبد الهادي
تنامت موجة الاعتداءات على مواطنين و زوار مستعجلات مستشفى الرازي بمراكش من قبل حراس الأمن الخاص، الذين أصبح بعضهم يتعرضون بشكل يومي لاعتداءات ومضايقات خطيرة تصل أحيانا إلى الضرب والجرح، ما يستدعي إجراء تحقيق داخلي لإدارة المستشفى في هذه الاعتداءات اتي تستهدف المواطنين.
وأفاد أحد المواطنين كان تعرض لاعتداء من طرف أحد حراس أمن المستشفى، بدعوى أن ولوج المستشفى غير مسموح، ما استدعى وضعه شكاية لدى الأمن الوطني بالدائرة السابعة، مضيفا أنه ما زال يعاني مضاعفات نفسية جراء هذا الاعتداء.
واشتكت مجموعة من المواطنين لـ ” كلامكم”، من تنامي الاعتداءات عليهم من طرف حراس الامن الخاص،الذين يتحولون إلى ضحايا كلما قدمت شكايات ضدهم، لكن سرعان ما يجد الضحايا أنفسهم مشاركين في قضايا ترتبط بتبادل الضرب، ما شجع هؤلاء الحراس على الاعتداء على المواطنين.
وعبر المتحدثون الغاضبون عن استيائهم لتنامي الاعتداءات عليهم أثناء زيارة المستشفى، وبالتالي فهم في حاجة ماسة إلى من يؤمن ويحمي أرواحهم من مخاطر الاعتداءات التي يتعرضون عند كل زيارة للمستشفى.
ولم يخف المواطنون استياءه من اعتداءات حراس الأمن الخاص للمستشفى ليلا ونهارا، إذ يستغل هؤلاء الحراس قلة الحركة ويعتدون على المواطنين والزاور الذين باتوا يفتقدون إلى الحماية الأمنية، بل توجه لهم أصابع الاتهام من طرف بعض الحراس دون أدنى سبب، وطالبوا بتدخل إدارة المستشفى لفرض احترام كرامة المواطنين والمرضى.
وبعد أن تعقدت ظروف زيارة مستعجلات مستشفى الرازي بمراكش، الذي بات فيه الواطنون وكذا المرضى والمصابين عرضة للاعتداءات المتكررة التي باتت تمس كرامتهم، ظل حراس الأمن الخاص يصبون جام غضبهم على هؤلاء المواطنين الذين أصبحوا يعيشون جحيما يوميا لا يطاق.
وأمام تزايد قلق المتضررين، عبر ت أصوات بمدينة مراكش ، عن استنكارها للوضع المتردي الذي بات يشهده المستشفى، كما طالب المتضررون الجهات المسؤولة، بتحمل كامل مسؤولياتها في حمايتهم أثناء زيارتهم للمستشفى، كما طالبوا السلطات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدين، ومتابعتهم قضائيا بتسريع الإجراءات القانونية بدل عرقلتها، وإيقاف المعتدين بمجرد التوصل بشكاية المواطنين التي تحتم قانونيا الاتخاد الإجراءات .
