رشيد المازوني
أعلن وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس ،عن برنامج استثنائي لدعم الفاعلين الثقافيين في مجالات الفنون والكتاب ،وهو البرنامج الخاص الذي املته تداعيات و مخلفات جائحة كورونا،على اغلب القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية ،بما فيه قطاع الثقافة والفنون، إلا أنه ثم استثناء الفنان الشعبي الذي يحمل بطاقة الفنان ومنهم آيات الأربعين للدقة المراكشية ،برئاسة المعلم عبدالرزاق بلمقدم، خاصة وأن مهرجان الفنون الشعبية الذي تنظمه جمعية الأطلس الكبير ثم تأجيله هذه السنة ،وإلغاء جميع الأنشطة الثقافية والفنية والمهرجانات ،التي كانت مسطرة ضمن الاجندة الوطنية والمحلية،والتي كانت تلعب أدوارا تنشيطية وترويجية،لتسويق الفن الشعبي ومدينة مراكش كقبلة سياحية عالمية.
فزمن كورونا خيم بتداعياته السلبية على العديد من الفنون التزاثية،مما جعل فئة عريضة من الموسيقيين تعاني الامرين في صمت كبير بسبب هذه الجائحة .مما يستدعي حسب المهتمين من الوزارة الوصية على القطاع الثقافي والفني ،الاهتمام بهذه الفئة من الفنانين التي تؤدي أدوارا طلائعية، في الحفاظ على التراث الشعبي المراكشي والذي يحظى بسمعة عالمية.فهل ستجد صرخات ونداءات رموز الفرجة والفن الشعبي الاصيل ،الاذن الصاغية من وزير الثقافة والشباب والرياضة ؟؟؟؟
