محمد عيسى العفاز
أثارني الحديث القائل بأن هناك تشابه بين المسلسلين “شهادة ميلاد” و “ياقوت وعنبر” ، رغم انهما يختلفان في بنائهما الدرامي وتطور أحداثهما ،هذا ما يظهر لي ولكل من تتبع الحلقات الثلاثين لمسلسل “يفوت وعنبر ” و الجزء الأول من مسلسل “شهادة ميلاد ” الذي تصل حلقاته الى ستين حلقة ،..فإذا كان قاسمهما المشتركة هو تغيير الابن بالبنت أثناء الولادة ، ليس كافيا للحكم بالتشابه ،باعتبار أن سياقات الأحداث مختلفة تماما، وليس هناك ادنى ارتباط او تلاق ، وإذا كانا هذين العملين الداراميين تناولا نفس العقدة في البداية، فطريقة فكها وتفكيكها تبعد شبهة التشابه بينهما ، باختبار كل منهما صورا لها حالات اجتماعية في بيئات مختلفة داخل أو خارج المغرب ،..ويظهر ذلك حتى في كيفية التناول الدرامي .
شخصيا ارى ان اي مقاربة نقدية لهذين العملين او غيرهما ،يجب ان نبعد عنها الانطباعات الشخصية ونستند إلى منطق النقد البناء، بتقديم قراءات صحيحة ووجيهة حول عمل الآخرين والذي كيفما كان فهو مجهود فكري ، وتوزيع الاتهامات على عواهنها بدون موجب حق فقط للتشهير المجاني والافتراء ، فأنا بدوري سأرفع دعوى قضائية أمام المحكمة لرد الاعتبار وجبر الضرر المعنوي والمادي الذي لحق بي جراء ماتم نشره والترويج له من افتراءات و “تخوين ” وعندي ما يفيد أيضا أن العمل كتبته منذ خمس سنوات وقدم للقناة الثانية سنة 2017 باسم اخر ، سأكشف تفاصيله إذا دعت الضرورة لذلك ، قبل ان يتم تقديمه باسم “شهادة ميلاد” لقناة ام بي سي 5،وسأكشف كذلك اسمي الشخصي بدل الفني الذي اخترت ان اوقع به هاذ العمل الدرامي ، فهو شأن خاص وحرية شخصية، كما أنني تنازلت على التوقيع باسمي الشخصي، وذلك اعترافا بمجهود كل الأشخاص الذين ساهموا بطريقة غير مباشرة في الكتابة من خلال ملاحظاتهم وتوجيهاتهم، وهذأ أقل ما يمكنني القيام به كشكر لهم وتقدير لما قاموا به فهم السند الحقيقي الذي يدعمني في كل أعمالي من خلال الملاحظات التي يبدونها في القراءة الأولية او في الاضافات التي يرونها مناسبة لاغناء مشاهد هذا المسلسل الذي حصلت شركة سبيكطوب على رخصة تصويره من المركز السينمائي المغربي الذي اطلع على فحواه ومشاهده ، وأشر عليه ، وثم تصويره قبل تصوير مسلسل “ياقوت وعنبر “