كلامكم
أقدم وزير التعليم، سعيد أمزازي، على طرد مسؤول نقابي، من مكتبه، وأعطى أوامره لحراس الوزارة بعدم السماح له مجددا بالولوج لمكتبه.
وكشفت مصادر مطلعة لكلامكم، أن المسؤول النقابي المذكور، حاول غير ما مرة الحصول على منصب”خبير”، إلا أن مطلبه قوبل بغضب ورفض من قبل أمزازي الذي منعه من دخول مقر مكتبه مجددا.
وكشف نفس المصادر، أن الوزير علل رفضه بكون المسؤول النقابي المذكور، لا يملك مؤهلات معرفية تخول له شغل المنصب، لكونه لا يتقن اللغات الحية التي تعد أساسية لشغل المنصب.
ولم يستسغ المعني بالأمر موقف الوزير، فلجأ، وفق المصادر، إلى حشد التيارات المشكلة لنقابته، من أجل شن حرب على أمزازي، وستكون أولى المحطات المقبلة أولى مراحل مواجهة أمزازي، مما قد يضع الاخير في فوهة بركان مع النقابة وأذرعها المحلية بسبب “مصالح شخصية”.