ثلاثة أسئلة لحسن أعبو، رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ

ثلاثة أسئلة لحسن أعبو، رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ

- ‎فيإعلام و تعليم, في الواجهة
172
0

 

يجيب رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، السيد حسن أعبو، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عن ثلاثة أسئلة بخصوص القرارات التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الثلاثاء، حول تاريخ استئناف الدراسة وإجراء امتحانات البكالوريا في ظل جائحة فيروس كورونا. كما يقدم وجهة نظر الفيدرالية بخصوص ما تحقق على مستوى التعليم عن بعد، وكذا رأيها في الجدل المتواصل بين الأسر والمدارس الخصوصية حول أداء المستحقات الشهرية:

1 – كيف تلقيتم القرارات التي تم الإعلان عنها يوم أمس بخصوص مصير السنة الدراسية الحالية ؟

القرارات الخاصة بالموسم الدراسي الحالي بقدر ما كانت إيجابية في جانب منها، كانت سلبية للأسف في جانب آخر. فقد سبق وأن رفعنا مذكرة للوزارة من بين أهم ما تضمنته هو إنجاح جميع التلاميذ ما عدا الأقسام الإشهادية، في حين تقرر اعتماد نقط المراقبة المستمرة المحصى لحد الآن، و”هذا في حقيقة الأمر فيه إجحاف في حق بعض التلاميذ وضرب لمبدأ تكافؤ الفرص بينهم”، لأن النقط المحصلة في المراقبة المستمرة لا تعد مقياسا لنجاح التلميذ أو رسوبه، إذ دائما ما تكون هناك دورة ثانية من أجل الاستدراك يعول عليها التلاميذ. واليوم لن تتاح لهم هذه الفرصة.

أما النقط الإيجابية في قرارات الوزارة، فتتمثل أولا في الإعلان والحسم بشأن الشكل الذي سيتم به إنهاء الموسم الدراسي، لأن فترة الترقب كانت صعبة نفسيا نوعا ما على التلاميذ وأولياء الأمور، بالإضافة إلى حصر مواضيع الامتحانات في الدروس التي تم تدريسها حضوريا، وتأجيل موعد امتحان السنة الثانية بكالوريا إلى شهر يوليوز مما سيعطي مدة مقبولة لتلاميذ البكالوريا للتهييء له بالشكل المناسب.

وننوه كذلك بالإجراءات التي أعلنت عنها الوزارة الوصية بخصوص الالتزام بضمان تطبيق التدابير الصحية خلال فترة الامتحانات من خلال التباعد بين التلاميذ وتخفيض أعدادهم في الأقسام وإمكانية استغلال بعض المساحات الكبيرة لإجراء هذه الامتحانات.

2 – ما هو تقييمكم لعملية “التعليم عن بعد” التي سيتواصل العمل بها إلى نهاية السنة الدراسية الحالية ؟

الإعلان عن عدم التحاق التلاميذ بالمدارس إلى غاية شهر شتنبر المقبل أعطى رسائل بأن الموسم الدراسي قد انتهى رغم تأكيد الوزارة الوصية على أن السنة الدراسية لم تنته بعد. ومن خلال الاتصال بعدد من الأطر التربوية، خاصة بالتعليم العمومي، أكدوا لنا أن العديد من التلاميذ الذين كانوا مشتركين في مجموعات (الواتساب) المحدثة لتأمين عملية التعليم عن بعد، غادروها بمجرد سماع قرار الوزارة، واعتبروا أنهم أصبحوا غير معنيين بهذه العملية، عكس تلاميذ البكالوريا الذين سيكون من المهم بالنسبة لهم مواصلة التعليم عن بعد بهدف مراجعة دروسهم والتهييء للامتحان.

3 – ما رأيكم في الجدل الذي مايزال محتدما بين الأسر والمدارس الخصوصية حول أداء المستحقات الشهرية ؟

هناك علاقة تعاقدية بين أولياء الأمور والمؤسسسات الخصوصية لا يمكن للفيدرالية التدخل فيها بأي شكل من الأشكال. فالفيدرالية تتدخل من أجل المرافعة والتصدي عندما يكون هناك إشكال تربوي، لكن عندما يتعلق الأمر بتنفيذ عقود، فهنا تتدخل الأطراف الأخرى ذات الاختصاص. ومع ذلك فنحن لا نقبل بأي إجحاف في حق أي طرف كان، سواء الأسر أو المؤسسات التعليمية.

 

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت