نورالدين بازين
قال المحلل السياسي، رشيد لزرق، أن” الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر ، يتخبط في توجهات متناقضة تحكمها الذاتيات والحسابات الشخصية، مضيفا أن هذا ما تعكسه تصريحاته ومواقفه التي يورط فيها حزب الاتحاد الاشتراكي في غياب قيادات وازنة في تركيبة القيادة السياسية و إقصائه للكفاءات الاتحادية المؤثرة “.
وأكد أن” لشكر قد أقر في تصريحاته ومواقفه، محاولته إنجاز تحالفات مع أحزاب المعارضة ومقترحه بتفجير الحكومة التي ينتمي اليها و اللهث بسيناريو حكومة وحدة وطنية تضرب في العمق مكتسب الوحدة الوطنية وراء القيادة الملكية لمجهودات الحرب على كورونا” .
وأشار لزرق الذي كان يتحدث ل” كلامكم” ، ” أنه لا يمكن أن نتحدث عن تناقض إيديولوجي ولا فكري ولا قيمي في ظل ما تخبطت فيه القيادة الضعيفة لحزب الاتحاد الاشتراكي” ، موضحا ” لانها لم تحترم أبداً مبادئ الحزب ولا قيمه وهذا توضح منذ استوزار محمد بن عبد القادر وترشيح ادريس لشكر لنفسه ولابنته للاستوزار والاستياء العريض الذي خلفه التدبير الفردي و الارتجالية وحروب الوكالة التي كان يخوضها في اطار تنسيقات لا تحترم مشروع الحزب ولا خطه السياسي “.