أدانت جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية الاعتقال الذي وصفوه بالتعسفي الجائر في حق المواطن السينغالي المسمى ARONA SAMB الذي يعمل مساعدا اجتماعيا وإنسانيا لفائدة المهاجرين جنوب الصحراء المقيمين بالمغرب، وأيضا قرار ترحيله الفوري وخارج حدود المغرب، مؤكدة أنه يوجد في وضعية نظامية، ويحمل وصل الإقامة الممدد من طرف شرطة الأجانب بولاية الأمن بطنجة.
وقالت الجمعية أن هذا القرار الذي يأتي على خلفية الأحداث الأليمة ومثيلاتها بمنطقة بوخالف بمدينة طنجة، تعتريه عدم وضوح وسلامة المسطرة المفعلة في حق المواطن السينغالي أثناء البحث التمهيدي من منطلق التصريحات التي أدلى بها المعني بالأمر لأعضاء المكتب عبر الهاتف، إذ لم يتم تمكينه من حقه في مؤازرة المحامي، بالاضافة الى عدم احضار مترجم محلف اثناء مراحل الاعتقال والتحقيق سواء خلال مرحلة البحث التمهيدي، أواطوار المحاكمة التي لم تقر بالترحيل لجميع المعتقلين الاجانب.
وأكدت الجمعية في ذات السياق أن لم يتم التحقق من هوية المعتقل موضوع الترحيل القسري وشرعية إقامته،رغم ادلائه بوثائقه الثبوتية اثناء تقديمه للنيابة العامة التي أحالته على المحكمة الابتدائية بطنجة يوم فاتح شتنبر حيث قضت بشهر موقوف التنفيذ وغرامة مالية بتهم تتعلق بالتجمهر رفقة 25 مهاجرا جنوب الصحراء، في حين انه اعتقل بعيدا عن مسرح الاحداث بوسط المدينة.