عبد العزيز المولوع
تعاني ساكنة دواوير ايت وايو واوعتيق وايت ايحيا العليا الى جانب دواوير اخرى بجماعة بني عياط اقليم أزيلال ، الويلات تجاه مخاطر الأعمدة الكهربائية الخشبية والأسلاك الكهربائية التي تساقطت على الأرض لمدة طويلة وتم إهمالها من طرف المكتب الوطني للكهرباء على وجه الخصوص، رغم إخبار الساكنة للجهات المعنية غير ما مرة بواقع الحال بالمناطق المذكورة، والذي ينذر بعواقب وخيمة قد تسقط لا قدر الله ضحايا خاصة في صفوف الأطفال ، خصوصا خلال التساقطات المطرية.
وتقول مصادر من ساكنة بني عياط للجريدة إن مجموع الأعمدة المبعثرة والمنهارة يتجاوز الخمسين ، وهو الشيء الذي بات يهدد ساكنة الدواوير على وجه الخصوص ولا سيما الأطفال منهم ، كما تسببت الأعمدة في عرقلة حركية الساكنة بدوابها وسط الدواوير ، لتضيف المصادر ذاتها أن مصلحة المكتب الوطني للكهرباء لم تحرك ساكنا لحد الآن فيما وعد أحد مسؤوليه بإعادة الأمور إلى نصابها وتثبيت الأعمدة والأسلاك من جديد من خلال صفقة في هذا الشأن ، وهو الشيء الذي لم يتم لحد الآن، فهل ننتظر حتى تنقطع الكهرباء عن الساكنة وهي التي تكررت غير مامرة أو حتى نتفاجئ بموت أحد الأطفال كما في حوادث شبيهة. الساكنة تطالب المسؤولين في المجلس الجماعي والسلطة المحلية بتحمل مسؤولياتهم والقيام بالواجب لرفع الضرر عنهم قبل وقوع ما لا يحمد عقباه.
هل يتم حقا حل هذا المشكل الذي من شأنه أن يأتي على دوار بأكمله إذا ما وقع أدنى تماس بين الأسلاك المتناثرة على الأرض في إطار “العامل البشري” أم أنه دليل على مدى إستهتار المسؤولين بحياة المواطنين؟ بين هذا و ذاك تبقى أرواح المواطنين بدوار دواوير بني عياط على كف عفريت حتى إشعار آخر.