كشفت مصادر موثوقة أن الحالة الوحيدة من فيروس كورونا بإقليم آسفي قد تماثلت للشفاء بعد 14يوما من مكوثها بمستشفى محمد الخامس، إثر المديرية بنتائج 31 تحليلية كلها سلبية من بينها السيدة المصابة، وهو الخبر الذي ضخ فرحة كبرى في نفوس ساكنة مدينة آسفي، كون المدينة ستعود إلى صفر حالة، وهو الرقم الذي ظلت المدينة لمدة قاربت الشهر والنصف محافظة عليه منذ ظهور اول حالة بالمغرب .
ومعلوم أن استياء عميقا سبق وأن ساد مدينة آسفي عندما توصلت بخبر مفاده تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا بعدما ظلت حاضرة المحيط محافظة على نظافة شباكها من هذا الفيروس لمدة فاقت الشهر والنصف.بحيث أن المعنية بالاصابة هي سيدة تبلغ من العمر 26سنة كانت ترافق والدة زوجها المريضة التي كانت تعاني من مرض السرطان إلى مدينة مراكش من أجل الخضوع لحصص العلاج بالأشعة،اذ مباشرة بعد عودتهما من إحدى الحصص إلى منزلهما الكائن بحي لبيار، أحست السيدة بعد أربعة أيام بألم في الصدر، لتتصل بمسؤولي المستشفى، وبعد إجراء التحاليل المخبرية لها تأكد إصابتها بهذا الوباء، لكن الألطاف الإلهية حالت دون إصابة اي واحد من مخالطيها بهذا الوباء عن طريق العدوى ابتداء من زوجها وابنيها ووالدة زوجها الذين يعيشون برفقتها تحت سقف واحد.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
