المكرفون يتحرر ..”تجربة من الداخل” .. تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب (الحلقة7)

المكرفون يتحرر ..”تجربة من الداخل” .. تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب (الحلقة7)

- ‎فيإعلام و تعليم, في الواجهة
170
0

 أحمد علوة

هي تجربة من الداخل ،،،من داخل الأثير الاذاعي لإذاعي مغربي خبر تجربة الإذاعة في قطبها العمومي ، وانخرط في تجربة تحرير المجال السمعي وانطلاق الاذاعات الخاصة.  

انها تجربة مغايرة ، ومغرية بالحكي ، فالمسافة الفاصلة مابين عالم الإذاعة الواحدة والإذاعات المتعددة تحمل الكثير من التفاصيل واللحظات القوية والمحبطة  التي لا يحسن التقاطها وحكيها إلا من خبر التجربتين . 

هو رصد مختصر من داخل هذا القطاع لتجربة غنية شارفت عشرين سنة من عمرها سنة ، يقدمها صاحبها الذي خبر  “وقار” الإذاعة الوطنية وانغلاقها و “تمرد” الإذاعات الخاصة وتحررها.

أطلنتيك .. الاقتصاد بلغة الضاد

وليس غريبا أيضا أن تؤسس أطلنتيك صوت الاقتصاد الوطني على الأثير لفعل إعلامي جديد ،وأن تفتخر في المستقبل بأنها كانت السباقة لمصالحة لغة الضاد مع لغة الأرقام (الاقتصاد) ولإحداث مشروع قد يجد فيه السوق الإعلامي في المغرب وبتوازي مع ما يحدث من تحولات اقتصادية صحفيين وصحفيات إذاعيين وإذاعيات باستطاعتهم طرح السؤال الاقتصادي وبلغة الضاد التي طالما علقت في التقريرية .

راهنت أطلنتيك منذ انطلاقتها على مستمع مختلف ،ومتلق مفترض يساهمان في صنع دينامية البلاد اقتصاديا وسياسيا . ولذلك كان رهاننا صعبا وهو رهان على نخب المجتمع ،وعلى هذا الأساس كانت تصاغ شبكة برامجنا وأولويات خطنا التحريري وموضوعات نشراتنا وفقراتنا .وقد انتصرنا دوما للخبر الاقتصادي وكانت الغاية في ذلك رفع سقف التحدي والتوجه مباشرة لمستمع من طينة مغايرة .

وحدها أطلنتيك وسط هذه الأصوات الإذاعية المتعددة كانت قادرة على أن تدفع بي أنا القادم من لغة الشعر والسجع والمعاني المتماهية مع لغة الأرقام والاختزال والفعل الاقتصادي .وأن أتمادى معها وأحملها عبر الأثير إلى مستمع مفترض ظل يتابعنا مند البث الحي الأول وظل يشد على أيدينا ويحيينا وينتصر لنا .

يتبع..

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت