أحمد علوة
هي تجربة من الداخل ،،،من داخل الأثير الاذاعي لإذاعي مغربي خبر تجربة الإذاعة في قطبها العمومي ، وانخرط في تجربة تحرير المجال السمعي وانطلاق الاذاعات الخاصة.
انها تجربة مغايرة ، ومغرية بالحكي ، فالمسافة الفاصلة مابين عالم الإذاعة الواحدة والإذاعات المتعددة تحمل الكثير من التفاصيل واللحظات القوية والمحبطة التي لا يحسن التقاطها وحكيها إلا من خبر التجربتين .
هو رصد مختصر من داخل هذا القطاع لتجربة غنية شارفت عشرين سنة من عمرها سنة ، يقدمها صاحبها الذي خبر “وقار” الإذاعة الوطنية وانغلاقها و “تمرد” الإذاعات الخاصة وتحررها.
أطلنتيك .. الاقتصاد بلغة الضاد
السابعة مساء من اطلنتيك… معكم أحمد علوة.. في نشرة الأخبار المفصلة …وهذه أبرز عناوينها……
عبارة دأبت على ترديدها مساء كل يوم منذ ولادة أطلنتيك ولأكثر من خمس سنوات كفاتحة لنشرة إخبارية تمتد على مسافة زمنية لا تتعد 13 دقيقة وتختزل مجهود فريق إذاعي تتألف غالبيته من العنصر النسائي ليعطي صورة أنيقة لجيل من الصحافيات الإذاعيات دخلن التاريخ الإعلامي المغربي من بابه الواسع ،و أصبحن يساهمن في إرساء ملامح تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب .
ومن هنا كنت دائما كما قلت سابقا أعتبر نفسي وزميلاتي وزملائي ممن امتهنوا مهنة الميكرفون في هذا الظرف بالذات أكثر حظا من جيل سبقنا الى الميكرفون ، وأعتبر أن المرور من عتبة أطلنتيك كان قمة الحظ أيضا لأنها ببساطة امتلكت منذ البداية مواصفات ومقومات إذاعة حقيقية انبنت أساسا على العنصر البشري (تقنيين وصحفيين) ومن خلال حرصها على تكوينهم بالقدر الذي يجعلهم في تماس مع ما يحدث في أكبر المحطات الاذاعية الدولية إن على المستوى التقني /اللوجستيكي أو حتى ألمعلوماتي.
يتبع..