قدم حمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون، والقيادي النافذ في حزب الاستقلال درسا كبيرا لأثرياء الصحراء المغربية، عندما أعلن تكفله ب300 عائلة، ومنحها 2000 درهم لشهرين.
وبحسب جريدة الصباح التي نشرت الخبر ، فقد حاول سياسيون وحزبيون، تسفيه المبادرة، ووضعها في خانة الحملات الانتخابية السابقة لاوانها، غير ان فعاليات من المجتمع المدني بالعيون، سارعت الى اصدار بلاغات وبيانات تنوه بموقف ولد الرشيد، داعية الرافضين للمبادرة من اغنياء اقليم العيون، واكثرهم الى حذو حذوه، أو التزام الصمت، وعدم التشويش على المبادرات ذات الطابع الخيري والانساني، خصوصا في الظروف الاستثنائية القاهرة.