نورالدين بازين
بينما تسعى إدارة مجزرة مراكش ومعها جمعية الجزارون وأطر المكتب الصحي ( أونسا) لتنقية أجواء وظروف الذبح بداخل المجزرة، من خلال
الوقوف على منح المستهلك المراكشي ذبيحة سليمة ومعافى من كل اي شائبةوتوظيف أزيد منم أربعين عامل نظافة بداخل المجزرة مهمتهم النظافة، حيث حجزت أمس السبت على أزيد من 180 كيلوا من اللحوم الفاسدة بداخل المجزرة وتم إتلافها علانية، بفعل المراقبة الصارمة التي أصبحت تنهجها هذه الإدارة ومن معها . مقابل ذلك تعيش مدينة مراكش فوضى بيع اللحوم الحمراء بمحلات تنشط خارج القانون.
فبحسب تصريحات المهنيين لموقع ” كلامكم” فهناك محلات تجارية خاصة ببيع اللحوم الحمراء تعمل بدون ترخيص خصوصا بوسط جامع الفنا، مؤكدة أن انتشار الذبيحة السرية أصبحت تباع بشكل كبير بمدينة مراكش.
وأرجعت هذه المصارد لجريدتنا،أسباب انتشار الذبيحة السرية ، غياب مراقبة مستمرة للجنة الصحية ( الولائية والجماعية)، مما يظهر أن مقاربة المقاربة الصارمة داخل المجزرة أصبح يقابل باستهتار خارج المجزرة وبمحلات تجارية غير مرخصة وعلى ( عينيك أبن عدي)، مما صار يؤثر سلبا على أثمنة الذبيحة السليمة والمشروعة والتي تحمل خاتما من الطبيب البيطري بداخل المجزرة.
وفي هذا الصدد، استنكرت جمعية الإخلاص للحوم الحمراء هذا الاستهتار للجنة الصحية الولائية والجماعية، في عدم القيام بعملها أحسن قيام، جاعلة صحة المواطنين في خطر بسبب غياب تراخيص لهذه المحلات التجارية التي تبيع اللحوم الحمراء خصوصا بوسط جامع الفنا، حيث من هب ودب يفتح محلا لبيع اللحوم.
وطالبت الجمعية في نفس السياق، كريم قسي لحلو، الي جدهة مراكش آسفي، بالتدخل العاجل،من أجل ردع المخالفين للقوانين الذين ينشطون في بيع اللحوم الحمراء المتعلقة بالذبيحة السرية ووقف النزيف من خلال إعطاء تعليماته الصارمة للجنة الصحية للقيام بعملها بمهنية و ضمير حي.