الجامعة الوطنية للتعليم تنظم الدورة التكوينية لولوج مسلك الادارة التربوية

الجامعة الوطنية للتعليم تنظم الدورة التكوينية لولوج مسلك الادارة التربوية

- ‎فيآخر ساعة
169
6

المراسل

بعيدا عن ثقافة التظاهر والاحتجاج عرف مقر الإتحاد المغربي للشغل دارالباشا لقاءَ تكوينيا تأطيريا صباح يوم الأحد 16 فبراير 2020 في إطار الدورة التكوينية التي برمجتها الجامعة الوطنية للتعليم استعدادا لمباراة ولوج مسلك الادارة التربوية .
الدكتور جواد ارويحن أستاذ التعليم العالي ومدير المركز الجهوي للتربية والتكوين مراكش أسفي أشار في المداخلة الاولى للإطار المرجعي لتكوين أطر الإدارة التربوية على أساس أن كل متدرب ملزم في نهاية التكوين بتملك كفايات مرجعية تتضمنها 12 مجزوءة وأن يكون قادرا على التأطير والتنظيم والتقويم اعتمادا على التخطيط والتدبير والتقويم والتبصر دون إغفال أخلاقيات المهنة كشرط أساسي للممارسة المهنية.
الاستاذ حميذ لخديم مدير ثا ابن عباد التأهيلية بمراكش في المداخلة الثانية وبحكم الممارسة الميدانية والتجربة الإدارية الطويلة والتراكمات قدم عرض حدد فيه المهام المنوطة بالإدارة التربوية بأسلاكها الثلاث (الإبتدائي/الإعدادي / الثانوي ) على مستوى التدبير الإداري والتربوي والمالي كما حمل مسؤولية تطوير المسلك للمارس والمكون والمتدرب.
المداخلة الأخيرة للأستاذ سمير مزيان مفتش التخطيط والمدير الإقليمي السابق كانت تحث عنوان :
اليات وميكانيزمات المشاريع ” مشروع المؤسسة نموذج ” منطلقا بسؤال جوهري – تدبير المشاريع ؟ ترف ؟ أم ضرورة ؟ – ليعرج عن أنواع المشاريع :
– المشروع المجتمعي
– مشاريع القطاعات الحكومية
– مشروع المؤسسة
– المشروع الشخصي للتلميذ.
كما ألح على أهمية المشروع التربوي بغية تشجيع المبادرة والتعبئة المستدامة من أجل إرساء مدرسة المواطنة وذكر بالحياة المدرسية وأدوارها الطلائعية في بناء وترسيخ ثقافة التدبير التشاركي وبناء الروح الجماعية ومنتهيا بالتقويم كأداة وكبوصلة لمعرفة مدى تحقيق الأهداف والمرامي والنتائج المتوخاة من أي مشروع كان .
اليوم التكويني عرف حظورا قويا من طرف المقبلين على اجتياز المباراة الذين تفاعلوا مع المتدخلين أثناء فتح باب النقاش ليختتم اليوم التكويني بتوزيع شواهد تقديرية على المساهمين .

ع الهادي بلولي

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،