الحوز : ندوة ختامية لأنشطة مشروع سياسات ترابية دامجة للبعد البيئي بإقليم الحوز

الحوز : ندوة ختامية لأنشطة مشروع سياسات ترابية دامجة للبعد البيئي بإقليم الحوز

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
96
6

المراسل 

اختتمت يومه السبت 25 يناير 2020 بمقر الفضاء الإقليمي للجمعيات بتحناوت، أنشطة المشروع الترافعي البيئي ” سياسات ترابية دامجة للبعد البيئي بإقليم الحوز.”

المشروع أنجزه ائتلاف جمعوي مكون من جمعيات أطلس الحوز لتقوية القدرات، جمعية تيسيلت للتنمية وجمعية الحياة للتنمية، وهي كلها تنشط داخل المجال الترابي لإقليم الحوز، وبتمويل من جمعية النخيل والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي عرف مراحله تنظيم يوم دراسي حول إدماج البعد البيئي في برامج عمل الجماعات الترابية أسفر عن توصيات ودورتين تكوينيتين الأولى حول الترافع البيئي توجة بإعداد مذكرة ترافعية والثانية حول كيفية إعداد الملتمسات والعرئض اختتمت بصياغة عريضة ستوضع رهن إشارة المجالس الجماعية.

في حين اختتم اللقاء الختامي بندوة حضرها، إلى جانب الجمعيات المنظمة، جمعويون ومنتخبون قادمين من أغلب الجماعات الترابية بإقليم الحوز.

وقد انبثق عن هذا اللقاء، الذي أخذ شكل ندوة حول البيئة في علاقتها بالسياسات الترابية المحلية، لجنتين ستنكبان في القريب العاجل عن تنظيم حملة ترافعية تروم إدماج البعد البيئي في السياسات الترابية بالحوز، وكذا الوقوف عن كثب من أجل إحداث جسر للتواصل بخصوص الموضوع السالف الذكر بين الجمعيات النشيطة في المجال البيئي والسلطات المحلية والإقليمية، وكذا المجالس المنتخبة للتعاون والتشاور حول مخرجات المشروع برمته بتوصياته ومذكرته الترافعية لمعالجة بصفة جماعية وبمنطق الشراكة كل المطبات البيئية التي يعيشها الإقليم، وكذا الرفع من وثيرة البرامج والمشاريع ذات الصلة مع مراعاة التفاوتات المجالية بالإقليم.

يشار اٍلى أن إقليم الحوز من بين الأقاليم الأكثر هشاشة تجاه التغيرات المناخية التي يشهدها المغرب ومعه العالم، في ظل غياب تعاون وشراكة بين مختلف المتدخلين في الشأن المحلي، وبين النسيج الجمعوي، وإذا لم يتم تكثيف الجهود لمعالجة الاشكاليات المطروحة فإن تداعيات الكوارث الطبيعية الناجمة عن تلك التغيرات ستأتي على الشجر والحجر والبشر.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،