سمية العابر
تساءلت الجمعية الوطنية لحماية المدينة في رسالة وجهتها إلى رئيس المجلس الجماعي لمراكش ، حول غياب المراحيض العمومية بتراب جماعة مراكش ،مما يسئ الى المدينة السياحية الاولى بالمغرب.
وقالت الجمعية أن جنبات العديد من الأماكن العمومية و الأسوار و البنايات التاريخية و كذا الحدائق العمومية،تحولت الى مراحيض يقضي فيها عدد من المواطنين حاجاتهم الطبيعية مع ما تخلفه من تشويه كبير لصورة المدينة بشكل يثير القلق والاستغراب لدينا كمجتمع مدني . بل الانكى من هذا يساهم غياب المراحيض العمومية بالمدينة في المزيد من للمعاناة لمرضى السكري و غيرهم من المرضى والذين لم تأخدهم برامج مجلس مدينة مراكش بعين الاعتبار .
وأكدت الجمعية في ذات الرسالة تتوفر “كلامكم” ،ان الاستياء الذي يخلفه غياب المراحيض في أوساط السياح الأجانب و كذا المحليين الذين يضطرون الى العودة الى الفنادق قصد قضاء حوائجهم الطبيعية ؛ يبين بوضوح تقويض مؤسسة المجلس للجهود المبذولة لتطوير السياحة بالمدينة.
و عبرت الجمعية عن استغرابها من عدم تكليف مجلس الجماعة نفسه اي مجهود حقيقي لمعالجة هذه الظاهرة بشكل جذري دون اي ترقيع ، موضحة أن المجلس في احدى دوراته صوت على نقطة تتعلق بإنشاء مراحيض؛ الا ان السياسيوية الضيقة والمحباة تم تفويت تسير المراحيض العمومية لإحدى الجمعيات التي في اعتقاد المتتبعين تفتقد الخبرة و التصور العلمي للموضوع، مما ابقى الحال كماهو او زاد بفعل غياب التفاعل المجلس .
و طالبت الجمعية المذكورة رئيس جماعة مراكش تحمل كامل المسؤولية في معالجة هذه الظاهرة .