فيلا مهجورة تتحول  إلى خطر يهدد سلامة التلاميذ بجليز 

فيلا مهجورة تتحول  إلى خطر يهدد سلامة التلاميذ بجليز 

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
147
6

كلامكم

 

تحولت فيلا مهجور بزنقة الحسنية قرب مصحة الشفاء بجليزـ إلى كابوس حقيقي بالنسبة لساكنة المنطقة و إلى أولياء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمدرسة الجنوب التي من سوء حظها أن تتواجد قبالة هذه الفيلا التي تحولت إلى تجمع العشرات من المشردين و المنحرفين.

آباء و أولياء التلاميذ يستغربون لامبالاة السلطة المحلية إزاء هذا الخطر الأمني الذي يتربص يوميا بحياة أبنائهم، بفعل توافد أعداد كبيرة من متعاطي المخدرات بكل أنواعها، و الذين وجدوا في هذه الفيلا التي أضحت مشرعة بكل طوابقها أمام ممارساتهم الشاذة، مشكلين خطرا جديا تظهر علاماته يوميا عندما يغادر بعض هؤلاء المنحرفين أسوار الفيلا متحرشين بالتلاميذ، بل و في حالات كثيرة مظهرين عنفا واضحا في وجههم و في وجه أوليائهم. بل منهم وهذا و الجانب الأخطر من يعمل بوقاحة و تجاسر إجرامي  على استدراج بعض الأطفال الذين يكونون في انتظار قدوم أوليائهم قرب المدرسة.

المشاكل المرتبطة بهذه الفيلا لا تتوقف عند هذا الحد، بل إنها أضحت إلى جانب خطرها الأمني الذي يقض مضجع  السكان و المارة و التلاميذ، نقطة بيئية سوداء، بسبب الروائح الكريهة التي تصدرها نحو الفضاء الخارجي، بعدما حولها مستعمروها إلى مرحاض مفتوح. 

سكان زنقة حسنية أكدوا بدورهم، أن الأذى الذي ألحقته هذه الفيلا المهجورة بالحي تفاقم في الآونة الأخيرة، حيث أصبح من الخطورة المرور منها ليلا، بسبب الاعتداءات المتكررة لحشود المنحرفين الذين يطفح بهم سلوكهم الإجرامي لتهديد سلامة المارة و ممتلكاتهم. بل إنهم يؤكدون أن الصعود إلى  سطح بناياتهم أصبح في حكم المحرم عليهم بسبب المشاهد البشعة التي تصدمهم بفعل الممارسات الشاذة التي يقدم عليها هؤلاء المنحرفين. 

و يطالب آباء و أولياء التلاميذ و كذا سكان الحي المذكور المجلس الجماعي و السلطة المحلية و السلطات الأمنية بتحرك ناجع و جدي لوضع حد لهذا الخطر ، و إنهائه جدريا، عوض الحملات الطارئة التي تداهم البناية  المهجورة، و التي تنتهي عاد بعودة مستعمريها بسرعة لممارسة شذوذهم و سلوكهم الإجرامي في اطمئنان كبير. 

  

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،