توصلت إحدى الشركات اليابانية إلى تطوير المظهر لدميةٍ تتطابق مع الحقيقة بدرجة كبيرة، حيث جاءت تلك الصناعة بملمس جلد أقرب إلى الواقعية وعيون أقرب إلى الحقيقة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن شركة “ورينت”، التي طورت الدمية، قالت إن المجموعة الجديدة من الدمى مصنوعة من السليكون ذو الجودة العالية، ما يمنح الدمية الجديدة إحساسا بالواقعية، ويجعل التفريق بينها وبين الفتيات الحقيقيات من أول وهلة شبه مستحيل.
وتباع الدمية تحت اسم “الزوجة الهولندية” وهو مصطلح افتراضي لها في اليابان، كما أن الإعلانات في وسائل الإعلام الياباني تراهن على من يشتريها بأنه لن يحتاج إلى صديقة حقيقية مرة أخرى.
وتباع الدمية بمبلغ يصل إلى 1000 جنيه استرليني، وتشي المؤشرات الأولية إلى نجاح مبيعاتها.
وقال المتحدث باسم الشركة أوسامي سيتو: “كانت هناك منطقتان رأينا أنهما تحتاجان إلى بعض التحسين هما البشرة والعينين”، مضيفاً: “نحن نشعر أننا أخيراً حصلنا على شيء لا يمكن تميزه عن الفتيات في الحقيقة”.