على هامش قضيتي مدير الوكالة الحضرية ورئيس القسم الاقتصادي بمراكش .. “صوت نشاز” يحاول زرع الشك..

على هامش قضيتي مدير الوكالة الحضرية ورئيس القسم الاقتصادي بمراكش .. “صوت نشاز” يحاول زرع الشك..

- ‎فيفي الواجهة
145
6

نورالدين بازين

هناك دائما صوت نشار، يغرد خارج السرب، يحاول من خلال ذلك ان يرد الإحسان بالإحسان لأصدقائه الذين كانوا بالأمس يغذقون عليه مما اتاهم كرسي المسؤولية، ليبرهن أنه وفي ومخلص لهم رغم  الإجماع المحلي والجهوي والوطني أنهم استغلوا مناصبهم  وكراسيهم ليتم توقيفهم متلبسين بالجرم ( الرشوة والابتزاز).

الصوت النشاز، يضبط دائما في شرود ،  يحاول من خلال لعبه الصغير أن يشكك في كل المؤسسات التي قامت بوظيفتها أحسن قيام، انطلاقا من عناصر الشرطة التي لا يمكن ان تقوم بتوقيف مسؤولا، إلا بعد أن تتأكد من جميع مصطلحات التوقيف قانونيا، مرورا بإلباسه الجرم لباس المؤامرة ضد أصحابه وأولياء نعمته ،وصولا بالتشكيك في هيئة القضاء التي يقوم بمحاكمة عادلة لكل الموقوفين بجرم الرشوة والابتزاز بشهادة الجميع.

ما الذي يجعل الصوت النشاز يدافع بدون عقل على أًصحابه المسؤولين المعتقلين؟؟

العديد من متتبعي الشأن المحلي الذين لاحظوا حينما يغني قيس على لياليه، هو بمثابة محاولة التأثير على الرأي العام العارف بخبايا الأمور ودفاعا عن الشلة المحظوظة في مدينة مراكش، وأيضا التشكيك في هيئة القضاء .. لكن  الأروع في هذا السيناريو الفاضح هو الكشف وانفضاح من كان يستفيد من فساد هؤلاء المسؤولين ويغطي على فسادهم بفساد كتابي وتلميعهم كأحذية قديمة ذبلت وفاحت رائحتها الكريهة في حانات معروفة بمدينة مراكش.

إننا أمام صوت أحمق اللفظات، نشاز، يشكك في كل المؤسسات التي لا تغذق عليه بما يطلب، يبتزها ويزايد عليها حتى يمتثلوا له ، كما كان صنبور أصحابه المسؤولين يغذقون عليه حتى صار ما عليه الأن.. ويبدو أن لعبته انكشفت وانفضحت أمام الرأي العام الذين دفعوني ان اكتب هذا الصوت دفاعا عن المؤسسات ( الشرطة والقضاء) ضدا في الفساد والرشوة والاغتناء غير المشروع.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،