سمية العابر
يعش حي أبواب مراكش الضحى حوادث سير مسترسلة تحصد معها مزيدا من الضحايا بشكل يومي، دون أن يتوقف النزيف ودون أن يتم تفعيل حلول جذرية للحد من حرب الطرق هاته.
وبحسب مصادر كلامكم فإن السبب الرئيسي يتعلق بما هو إداري، وهو ما يطالب جمعويو الحي بشكل دائم بتفعيله وجعله أولوية الأولويات درْءاً للأخطار وحفاظا على أرواح الساكنة.
وقالت فعاليات المجتمع المدني بهذا الحي، أن عددا من شوارع وأزقة أبواب مراكش الضحى، تخلو من علامات التشوير أو ممرات الراجلين، إضافة إلى علامات تحديد السرعة في الشوارع الكبيرة التي تعتبر الأكثر حصداً للحواجث، لكثرة توافد السيارات والراجلين عليها على حد سواء.
ولفتت هذه الفعاليات الانتباه إلى انعدام مجموعة من الطرقات من علامات التشوير، موضحة أن السلطات المحلية والمنتخبة لم تعر أي اهتمام لكل الأصوات المطالبة بوقف الخطر المحدق بحياة المواطنين في عدد من المحاور الطرقية، بسبب المد العشوائي لهذه الطرقات، وتجريدها من كل القيود وعلامات التشوير التي من شأنها الحد من وقوع الحوادث المتكررة التي تؤدي في الغالب إلى إزهاق الأرواح.