المراسل
تعرف مدينة الصويرة قفزة نوعية من حيث استقطاب السياحة سواء الداخلية أوالخارجية بفضل مجهودات عامل الاقليم عادل المالكي.
وقد شهدت المدينة خلال الفترة مابين 31 أكتوبر و2 نونبز 2019 تنظيم الدورة 16 لمهرجان الاندلسيات الأطلسية ، التي حج له آلاف الزوار المهتمين بهذا الفن التراثي من خلال مجموعة من الفضاءات الثقافية والتي تم اختيارها من طرف الجهة المنظمة جمعية الصويرة موكادور كساحة المنزه ودار الصويري والزاوية القادرية بالصويرة وبيت الذاكرة.
وإذا كانت الظروف الأمنية والتنظيمية في مستوى الحدث، إلا أن عدوى حراس السيارات والتي كانت تعانى منها مدينة مراكش والتي يمكن القول أنها تسير في إطار الحل النهائي ووضع حد لهذه السيبة التي يفرضها حراس السيارات، انتقل هذا المرض الخبيث لمدينة الصويرة التي ثم تصنيفها كمدينة ثقافية عالمية من طرف اليونسكو.
ونظرا لغياب محطات كثيرة بهذه المدينة الساحلية، التي تعتمد على مداخيل السياحة بالدرجة الاولى وهي مصدر عيش الساكنة، فقد ظهرت في الآونة الاخيرة تصرفات وسلوكات لا أخلاقية من طرف هؤلاء الحراس، حيث يفرضون تسعيرة 10 دراهيم بالنهار و20 درهم في المساء مع الأداء القبلي وبعض التصرفات التي لاتحترم خصوصية الزوار مما يفرض التدخل بسرعة كبيرة للحد من هذه الفوضى، التي تفسد على مدينة الصويرة النجاحات التي تسير إليها.
وللاشارة ، ان جمهور أندلسيات الصويرة تجاوز 20 ألف زائر خلال 4 أيام ومن النوع النخبوي ، نظرا لتلاقح الأديان، مما يتطلب على مجلس مدينة الصويرة وضع حد لهذه التصرفات، كما أن عامل الأقليم مطالب بالتطبيق الفعلى لدفتر التحملات والجميع يشهد لهذه المدينة بمستقبل واعد إذا ثم تنظيفها من الشوأئب التي تضر بالسياحة وهي فئة الكارديانات.
