علاء كعيد حسب
استغرب المشاركون و الحاضرون في الملتقى الوطني الأول للمستشارين الجماعيين الشباب الذي انعقد، مؤخرا بمراكش، تحت شعار “دعم قدرات المنتخبين الشباب بالمجالس الجماعية، خطوة في اتجاه تعزيز المساواة وتقوية الاندماج بمختلف الجهات”، من دعوة يونس الداودي صهر عمدة مراكش محمد العربي بلقايد للتظاهرة التي تستهدف المنتخبين الشباب، رغم أنه غير منتخب.
و في الوقت الذي تم فيه إقصاء منتخبين شباب من أقاليم الجهة، إقليم الحوز كمثال، و تهميش منتخبين بمدينة مراكش، وجهت الدعوة للداودي للمشاركة في هذا الملتقى، لا لشيء سوى كونه صهر العمدة المنتمي للعدالة و التنمية العربي بلقايد.
مشاركة الداودي أثارت موجة إنتقاد واسعة حول بلقايد من طرف منتخبين شباب من حزبه، بمبرر إنتهاجه سياسة القرابة أولى من الكفاءة و الأحقية، بعد تدخله، حسب منتقديه، لدى المنظمين من اجل دعوة صهره للمشاركة.