سمية العابر
شنت السلطات المحلية بمنطقة الإزدهار، ليلة أمس اللإثنين، حملة تمشيطية ضد مقاهي الشيشة بحي السعادة والإزدهار بمراكش.
وتأتي هذه العملية في إطار محاربة انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تغزو العديد من مقاهي مدينة مراكش الشيء الذي حول وظيفة هذه المقاهي من تقديم المشروبات إلى وظيفة تشجيع ممنوعات من قبل الدعارة والقمار والمخدارتهي أفعال يجرمها القانون.
ويذكر أن عناصر الأمن بالمنطقة الأولى بمعية عناصر امنية من الدائرة 16 ، كانو قد قاموا يوم السبت المنصرم، بحملة تمشيطية استهدفت أربع مقاهي التي تنشط في تقديم خدمات تدخين “الشيشة” بوسط بحي السعادة ، وقد مكنت هذه العمليات من حجز 67 قنينة نرجيلة ومستلزماتها، فضلا عن تحرير مساطر قضائية في حق مسيري هذه المقاهي، وتوقيف 7 أشخاص للتحقيق في الهوية.
وبحسب مصادر كلامكم، فإن مواطنين ينتمون إلى فعاليات المجتمع المدني بمنطقة الإزدهار، هبروا في تصريح لكلامكم، أن الحملة التمشيطية التي قامت بها العناصر الأمنية ليلة امس واستهدفت أربع مقاهي للشيشة، لم تعط النتائج المرجوة منها، مؤكدين أن حليمة رجعت لعادتها القديمة مباشرة بعد هذه الحملة التي تعتبر مؤقتة ومناسبتية.
وأكدوا أن المقاهي التي استهدفت في الحملة التمشيطية، أربع مقاهي في حين أن عددهم اكبر من ذلك،وتنشط في مجالات تنشيط القمار خصوصا بعد منتصف الليل، وأصبحت وكرا للدعارة واستقطاب القاصرين والقاصرات وتناول المخدرات بشتى أنواعها دون حسيب أو رادع.
وأضاف المواطنون في ذات التصريح، أن ما يساعد على تفشي ظاهرة مقاهي الشيشة بهذه المنطقة هو تساهل السلطات المحلية إلى جانب السلطات الأمنية بالمنطقة، والتي لا تتحرك إلا مناسباتيا أو في حملات تمشيطية منظمة درا للرماد وإسكات بعض الأصوات المناهضة لهذه الظاهرة.
وكانت الجمعية الوطنية لحماية المدنية طالبت والي أمن مراكش بالتدخل، للحد من تفشي ظاهرة مقاهي الشيشة التي أصبحت وكرا للدعارة وتعاطي المخدرات والقمار، وكل ذلك وسط تحزف السكان عن مصير أبنائهم وبناتهم.