رفضت أصوات عديدة في اتصالا ب” كلامكم” تعيين المدرب حسن حرمة الله كمدير لتكوين الاطر بالجامعة الملكية لكرة القدم.
وأرجع الغاضبون رفضهم تعيين رئيس الجامعة لقجع لحرمة الله، الذي قدمه نورالدين البوشحاتي مدير المنتخبات الوطنية في ندوة صحفية مؤخرا بمقر الجامعة، إلا التعامل السلبي الذي كان يتعامل به حرمة الله مع أبناء صغار الرجاء وتجاهله لشكاياتهم التي كانوا يقدمونها ضد بعض الأطر الرياضية من ضمنهم مصطفى خاليف في نادي الرجاء البيضاوي، وهو التجاهل الذي فوت على العديد من المواهب الكروية بهذا الفريق إلى التخلي عن الممارسة بصفة عامة.
وأضافوا أن حرمة الله ليس له من المكانيزمات والقدرة على تولي هذا المنصب كمدير لتكوين الأطر بالجامعة.
هذا واستحسن الغاضبون تعيين يوسف روسي، اللاعب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، وفريق الرجاء الرياضي، وعدد من الفرق الأوربية، مهمة مدير رياضي للفريق الأخضر، خلفا لحسن حرمة الله. خصوصا وانه باشر مهمته بتغييرات جذرية على مستوى أطر الفئات الصغرى لفريق الرجاء البيضاوي.
والجدير بالذكر فقد تم في نفس الندوة تعيين ناصر لا ركيت مشرفا عاما على المنتخبات الصغرى ومورلان مديرا لمراكز التكوين الجهوية.