بعد الحوادث المؤسفة التي شهدتها العديد من المناطق بإقليم الحوز بسبب تقليد “بوجلود” او “هرما”، خصوصا ما كانت بلدية أمزميز مسرحا لها، تعالت أصوات جمعوية و سياسية و ثقافية تنادي بضرورة تقنين و تأطير ممارسة هذا التقليد، حفاظا على أصالته و تفاديا للممارسات السلبية التي أضحت ترتبط به.
و برر الداعون للتقنين، مطالبهم، بالمنحى السيء الذي أضحت تأخذه هذه الإحتفالية المتجذرة في التاريخ و الثرات الأمازيغيين، بحيث أصبحت مرادفا للإبتزاز و العنف و التحرش..