سمية العابر
بعض الأشخاص ومن ضمنهم منتخبين، ينتظرون مناسبة تغيير وتنقيل بعض رجال السلطة من مواقعهم، ليقدموا على فعل جرائمهم في حق هذا الوطن في جنح الظلام وفي واضحة نهار.
مناسبة هذا الكلام، هو ما أقدم عليه أحد المنتخبين ببلدية المشور القصبة بمراكش، بعدما هدم جزءا من السور التاريخي للقصبة من أجل فتح باب، وكل ذلك تحت أنظار الأوصياء على التاريخ بمدينة مراكش، ودون ان تتحرك ماكينة الردع المتمثلة في أعوان السلطة العين التي لا تنام لوزارة الداخلية، وأيضا دون ان تتحرك الجهات الوصية بمديرية الثقافة بجهة مراكش آسفي، ومديرية الآثار التي لا تتواتنى في إرسال بيانات توضحية كلما حاولنا لفت الانتباه إلى خروقات وجرائم في حق الآثار والتاريخ بمدينة سبعة رجال.
وبحسب المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي بمدينة مراكش، فإن هذا الفعل يستوجب مساءلة وفتح تحقيق ضد كل من سولت له نفسه الإقدام على هذا الفعل الذي وصفته مصادرنا جريمة في حق التاريخ. كما طالبت والي جهة مراكش آسفي كريم قاسي لحلو بالتدخل الشخصي وفتح تحقيق في القضية ومحاسبة كل المتورطين فيها.