علاء كعيد حسب
عكس مضمون البلاغ الذي أصدرته جمعية الحوز للثقافة والتربية والتنمية المنظمة لمهرجان الحوز في دورته السادسة و الذي كشفت من خلاله وقف جميع الأنشطة الترفيهية و الموسيقية بالمهرجان حدادا على أرواح ضحايا فاجعة إيجوكاك، اختتمت الجمعية المذكورة فعاليات مهرجانها ليلة يوم أمس السبت، بحفل موسيقي نظم على شرف المشاركين و نشطته مجموعة في الموسيقى الكناوية، كما تؤكد ذلك أشرطة الفيديو التي توصلت “كلامكم” بها.
هذا الفعل اعتبره كثيرون إهانة أخرى إتجاه الضحايا بعد إهانة عرض فيلم بساحة التبوريدة بمركز تحناوت، و الذي تطرقت له الجريدة في حينه، ما يدفع السكان و معهم الرأي العام المحلي يتساءلون: من يوقف احتقار الجمعية المنظمة للمهرجان لوعي ساكنة إقليم الحوز و مشاعرها؟ و هل رئيس الجمعية حقا، ما “كيتسوقش” للمسؤولين المحليين؟