نورالدين بازين/مراكش
من المرتقب أن يحال اليوم الأحد، البرلماني ونائب عمدة مراكش (ج.ع)، في حالة اعقال على النيابة العامة بنفس المدينة، بتهمة إهانة عميد شرطة تابع لمصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن مراكش وإهانة هيئة ينظمها القانون.
وبحسب ما أوردته مصادر كلامكم، فإن الاعتقال جاء بعد أن أصدر القسم المختص في مراقبة المرافق العمومية التابع للمصلحة المذكورة، قرارا بإغلاق علبة ليلية في ملكية والد البرلماني المذكور، بسبب عدم وجود ترخيص لبيع الخمور بها، وهو الأمر الذي لم يتقبله المعنيان بالأمر، بدعوة أنهما يتوفران على ترخيص من ولاية جهة مراكش آسفي.
مصادرنا أفادت أن الترخيص الذي منح لمالكي الملهى الليلي من طرف مصالح ولاية مراكش، لم يكن سوى ترخيص مؤقت ولمدة ثلاث أيام فقط في انتظار استخراج ترخيص قار من مصلحة الاستعلامات التابع لأمن مراكش، وهو الأمر الذي لم يتم، لتستمر العلبة الليلية في العمل وتقديم خدمات للزبائن. إلى أن تفاجأت إدارة الملهى بقرار إغلاق من ولاية أمن مراكش وذلك تفعيلا لميدأ القانون فوق الجميع، الأمر الذي لم يتقبله البرلماني ووالده.
وأضافت ذات المصادر لكلامكم، أن المعنيين بالأمر، لم يتقبلا هذا القرار، لينتقلا إلى قسم الاستعلامات العامة، ويستفسرا عن سبب إقدام قسم المرافق العمومية بإصدار قرار إغلاق الملهى الليلي، غير أن الأمور تطورت إلى ما لا يحمد عقباها، بعد إتهام عميد شرطة بهذا القسم البرلماني ووالده بإهانته وإهانة هيئة ينظمها القانون، مؤكدة أنه يتوفر على تسجيل بالصوت والصورة لما أقدما عليه الشخصين، ليتم إخبار الوكيل العام بمراكش، الذي أمر باعتقالهما. بحسب المصدر-.
وأكدت المصادر نفسها، أنه تم اعتقال البرلماني، في حين تم نقل والده إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش بعدما أصيب بنوبة سكر.غير أن أنباء أخرى أفادت أن هذا الأخير يوجد بمدينة الرباط لغرض شخصي.
وتفعيلا للرأي والرأي الآخر، فقد حاولت كلامكم الاتصال بالبرلماني ووالده عبر هاتفهما النقال، من أجل استقراء رأيهما حول هذه القضية، إلا أن محاولتنا باءت كلها بالفشل.
تعليق واحد
الى السيد وزير التعمير و السيد والي جهة مراكش
على خلفية توقيف المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش. لازال مسؤولين اخرين في الوكالة الحضرية بمراكش لم يصلهم التحقيق و يقومون بمسح واخفاء وثاءق وملفات المشاريع التي تلاعبوا فيها وراكموا بفضلها الملايير و البقع الارضية.
وكالة مراكش فيها عصابة خطيرة ظلت طيلة سنين تتلاعب بالمسثتمرين وتبتزهم .
حان الوقت لايقافهم و محاسبتهم بمبدأ من اين لك بهذا .
لقد كان المدير العام المحتجز غطاء رءسيا لهذه العصابة بفضل علاقاته مع مركز القرار بالرباط