نورالدين بازين/ جماعة سيد زوين
أزيد من 22 ألف سمة بالجماعة القروي سيد زوين، التي لا تبعد عن مدينة مراكش سوى 15 دقيقة عبر السيارة،يعيشون على وقع القرون الوسطى. الحياة منعدمة، ومواطنون يعانون في صمت رغم النداءات المتكررة بتوفير أبسط حقوق العيش الكريم. لا قنوات صرف الصحي ،حيث يتم تصريف حاجياتهم فيه، غير الحفر التي تتناثر هنا وهناك،وينجم عنها طفيلات وحشرات. الناس هنا في هذه القرية مستاؤون. وبوادر الغضب بادية على وجوه كل من صادفتهم كلامكم في أزقة ودورب هذه القرية التي يحمل أغلبها رمز الشرفاء. هنا في اقدم جماعة بجهة مراكش أسفي يبدو أن التاريخ لم يشفع لها لكي تتقدم وتنمو ، ويبدو أن مجلسها المنتخب قد استقال اتجاه مطالب ساكنتها التي تعيش الويل والقهر والحكرة… هذه أولى لقطات المعاناة وستليها في نشراتنا القادمة قضايا أخرى..بالصوت والصورة..
تعليق واحد
سعيد بسبيس
بارك آلله فيكم سيدي نورالدين على هذه الالتفاتة والتي من خلالها تبينون للمسؤولين ان سيدالزوين التي بها تاريخ عظيم منطقة عمرها أكثر من مأتي سنة ولاتزال تعيش التهميش والإقصاء من مسؤوليها
تحية لك وللإخوة الذين تحملو عناء السفر معك