سمية العابر/مراكش
كشف أعضاء من المجتمع المدني بمنطقة العزوزية بمراكش، عن تحركات مارطونية للأمن الوطني والسلطات المحلية، في حملة أمنية استهدفت كل أحياء وأزقة المنطقة، نتج عنها توقيف عدد من الأشخاص الخارجين عن القانون، إلى جانب عدد من الدرجات النارية لا تتوفر على وثائق لها.
وعبر العديد من اعضاء هذا الاطار، لجريدة كلامكم، عن استحسانها لهذه التحركات الأمنية التي أعادت الأمل للساكنة والتجار بمنطقة العزوزية.
وقالوا أنهم بعض أن فقدوا الأمل في وجود بصبيص من الأمن بالمنطقة،التي شهدت في الأونة الأخيرة،عمليات سطو واحتطاف عدد من السيارات من نوع بيكون من أمام منازل أصحابها، وقطع الطريق على المواطنين والمواطنات وسلب ممتلكاتهم من طرف مجهولين، وذلك بوجود حملات أمنية لعناصر الشرطة، إلى جانب السلطات المحلية بقيادة قائد المنطقة.
وأضافوا أن الساكنة تطمع من الجهات الوصية على الأمن بجعل عناصر من الدراجين والدوريات وعناصر بدون زي، تتوالى زيارتها باستمرار بمنطقة العزوزية، وجعل هذه الحملات بشكل يومي تتحرك بين دروب وأزقة الأحياء بهذه الرقعة من تراب مراكش.
وللإشارة، فبعد أن نشرت كلامكم مقالة حول غياب الأمن بمنطقة العزوزية،عقد المجتمع المدني اجتماعا طارئا تمت فيه تقييم حصيلة الحملات التمشيطية بالمنطقة التي كانت ايجابية على حسب رأيهم، تخللتها اجتماعات مع الجهات المسؤولة بالمنطقة.
