سمية العابر/ الحوز
ما السر الذي يجعل رجل سلطة يشغل رئيس دائرة آيت أورير يتمادى في غيه وغروره، ويخرج علنا عبر تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، يبخس فيها دور رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز في عملية الصلح بينه و بين رئيس الفضاء الجمعوي بالحوز، بحضور مدير الشؤون الداخلية و مدير الديوان.؟
أن يكذب المسؤول الترابي ما صرح به رئيس الفضاء الجمعوي بالحوز هذا شأنه ومن حقه، لكن ليس من حقه أن يتطاول على الصحافة الاكترونية ويصفها ب” الذباب”، وهو ما يتطلب تحقيقا عاجلا في هذا السلوك.
في هذه التدوينة اعتبر رئيس دائرة آيت أورير، صلحه بعبد اللطيف اجعيدي تعبيرا عن كنه ذاته و إنتصار لمبادئه و أخلاقه و سير على نهج خير البرية، نفى ان يكون قد قدم إعتذارا لا رسميا أو شبه رسمي. مكذبا بذلك، رواية أجعيدي بأن العامل بنشيخي قد دخل على خط القضية و كان وراء عملية الصلح و تقديم رئيس دائرة آيت أورير إعتذارا له.
المسؤول الترابي قال قولة يلزم مصالح وزارة الداخلية التدخل وفتح تحقيق في صحتها، عندما وصف المنابر الإعلامية التي تناولت إهانته لرئيس الفضاء الجمعوي بـ”الذباب الإلكتروني”، و بأن “الذباب لا يجتمع إلا على الأزبال”. كما لم يفوت رئيس دائرة آيت أورير الفرصة للتأكيد أكثر من مرة، بانه لم يخطئ و أن أخلاقه لم تسمح له بالإنحدار إلى الهاوية و أن ضميره هو من كان وراء الصلح، ضاربا بذلك دور عامل الإقليم في عملية الصلح، و معتبرا عملية الصلح منة منه و فضل..