انعقد يوم السبت الماضي، بالرباط، مجلس التنسيق الوطني للاتحاد المغربي للشغل ــ التوجه الديمقراطي في دورته الثالثة، تحت شعار “معبؤون/ات للنضال الوحدوي دفاعا عن الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة ومتشبثون/ات بمركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل وبتخليق ودمقرطة العمل النقابي”
وبعد تدارسه لمستجدات الأوضاع الاجتماعية والنقابية والتنظيمية، على ضوء الأوضاع العامة دوليا، ووطنيا بالخصوص، استنادا على التقرير المقدم من طرف أعضاء الأمانة الوطنية الثلاثة، وبعد الموافقة على الإجراءات التنظيمية الكفيلة بتمكين التوجه الديمقراطي من تحصين نفسه وتدبير صموده في مواجهة الهجمة البيروقراطية الاستئصالية، وبعد التأكيد على التشبث بالمواقف المعبر عنها في البيانين الختاميين لمجلس التنسيق الوطني المنعقد في دورته الأولى (8 شتنبر 2013) والثانية (9 مارس 2014)، فقد انتهى إلى التأكيد على المواقف على إدانة ما وصفه بالهجوم “العدواني للدولة المخزنية ولحكومتها الرجعية وللباطرونا ــ خضوعا لإملاءات المؤسسات المالية الإمبريالية وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي ــ على الحريات وحقوق ومكتسبات الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية”