مرضى الدياليز بمراكش وشيشاوة والحوز مهددون بالموت البطيئ

مرضى الدياليز بمراكش وشيشاوة والحوز مهددون بالموت البطيئ

- ‎فيفي الواجهة
378
0

سمية العابر/مراكش

 

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة رئيس الحكومة ووزير الصحة بحكم مسؤولياتهما السياسية والقانونية ، واشرافهما على تدبير السياسات العمومية وضمنها قطاع الصحة ، بالتدخل الفوري لتمكين العديد من المواطنات والمواطنين بمراكش وشيشاوة والحوز وغيرها من مناطق الجهة من حقهم في العلاج ، وتمكينهم دون تأخير من حصص الدياليز حفاظا على حياتهم وضمانا لحقهم في الحياة والعيش.

كما طالبت بالاسراع في توفير الاطر الطبية والاطر المساعدة لتشغيل المراكز الجهزة المغلقة وفتحها في وجه مرضى القصور الكلوي، مع العمل على توفير مراكز اخرى  قادرة على استيعاب المواطنات والمواطنين الذين يعانون من هذا المرض، و بتفعيل نظام المساعدة الطبية Ramed وتمكين حاملي بطاقة راميد من حقهم الدستوري المشروع من العلاج والرعاية الصحية، وبما يصون كرامتهن/هم الانسانية ويخفف في معاناتهم واقصاءهم الاجتماعي.

واستنكر فرع المنارة مراكش في رسالة توصلت كلامكم بنسخة منها بشدة، الاوضاع الصحية المأساوية للعديد من المواطنات والمواطنين من مرضى القصور الكلوي، فمنهم من توفي لعدم امكانية مواصلة العلاج، وهناك اسر باعت كل ما بحوزتها لتأمين العلاج، مستغربة ان المرضى المقصيين من الحق في الصحة ، يحملون بطاقات RAMED  الذين من المفروض ان يستفيدوا من نظام المساعدة الطبية للفئات الهشة والفقيرة.

وكشفت الجمعية أنه قد وقفت على عجز وتملص وزارة الصحة في تأمين حصص الدياليز او تصفية الدم في مؤسساتها الاستشفائية، مضيفة ان وزارة الصحة تنازلت عن مهامها واوكلتها  تدبر من طرف مراكز تصفية الدم، وهي جمعيات تستفيد من دعم مالي من المؤسسات المنتخبة وتتشتغل في مراكز مشيدة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت