عبد الحميد فاتيحي: “برنامجنا النضالي الفيدرالي لازال مستمرا، والاضراب العام ل 20 فبراير 2019 صرخة جديدة في وجه التراجعات.”

عبد الحميد فاتيحي: “برنامجنا النضالي الفيدرالي لازال مستمرا، والاضراب العام ل 20 فبراير 2019 صرخة جديدة في وجه التراجعات.”

- ‎فيمجتمع
334
0
كلامكم/ المراسل النقابي
واصل الفيدراليون يوم أول أمس الأحد 3 فبراير 2019 ديناميتهم النضالية التي كان المجلس الوطني للفيدرالية الديمقراطية للشغل قد أطلقها منذ شهر دجنبر الماضي، بتنفيذ مسيرتهم الوطنية الاحتجاجية بالرباط. حيث تحولت شوارع العاصمة إلى مد “بنفسجي” مترام من المناضلات والمناضلين. والذين لبوا نداء مركزيتهم النقابية من جميع القلاع عبر امتداد الوطن، كي تصدح حناجرهم بشعارات قوية طالبت بتحصين المكتسبات، وتحقيق الملف المطلبي للطبقة العاملة المغربية… وكي يعلنوا رفضهم الموحد للفساد والحگرة ومظاهرالريع، والتناقضات الاجتماعية الصارخة… مؤكدين اصرارهم على الاستمرار في النضال حتى تحقيق المطالب.
وبحسب ما عاينته “كلامكم” فقد كانت هذه المحطة ناجحة ، عبر تنظيمها المحكم، وبحضور نوعي ملفت لجميع القطاعات والفئات بشهادة كافة المتتبعين.
وكانت كلمة المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل لحظة فاصلة في هذا الحدث النضالي الوطني. حيث تقدم عبد الحميد فاتيحي، الكاتب العام للفدش، بعد نهاية المسيرة، ليهنئ المناضلات والمناضلين المنخرطين في انجاح صيغ البرنامج النضالي للمجلس الوطني الفيدرالي، الذي “أغاض بعض العقليات البائدة” حسب تعبيره، والتي سارعت إلى منع المسيرات الجهوية ببعض الجهات، بدعوى تهديد الأمن والنظام العام.
وعقب فاتيحي “أن البعض لا يعرف بأن المناضلين الفيدراليين سليلوا النضال عبر التاريخ”، وبأنهم ظلوا “حماة الوطن على الدوام” بدورهم الكبير في “إقرار الديمقراطية، وإقرار العدالة الاجتماعية، وإقرار الحقوق، وإقرار دولة الحق والقانون والمؤسسات”… ومؤكدا بأن البرنامج النضالي للفيدرالية الديمقراطية للشغل “جاء لاثارة الانتباه بأن الوضع لم يعد يحتمل، وبأن الشغيلة المغربية لم تعد لها طاقة على التحمل، لأن وضعها الاجتماعي انحدر إلى أدنى المستويات بفعل تدني قدرتها الشرائية”.
وأضاف بأن خطوة الفيدرالية الديمقراطية للشغل جاءت اليوم لتحذر من السياسات الحكومية الفاشلة في ايجاد حلول حقيقية للمعضلات والمشاكل الاجتماعية المتفاقمة في مختلف القطاعات.. في ظل تنامي البطالة، ونقص الموارد البشرية، وضرب التوظيف والتكوين، وتسريح العمال، وعدم احترام التشريعات، وإغلاق المؤسسات الانتاجية، وتجاهل الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص، وتبخيس العمل النقابي..
وأشار فاتيحي إلى أن “البرنامج النضالي للفيدرالية الديمقراطية للشغل لازال مستمرا، ومتعدد الصيغ والمراحل”. وبأن المسيرة الوطنية الناجحة ليوم الثالث من فبراير كانت “رسالة واضحة إلى كل من يهمه الأمر”، معلنا بان المحطة النضالية المقبلة ستكون إضرابا وطنيا في القطاع العام، والمؤسسات العمومية، والجماعات المحلية يوم 20 فبراير 2019 المقبل. كصرخة جديدة في وجه التراجعات، وضد ضرب التراكمات، وقيم العدالة الاجتماعية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت