أجل القضاء بمراكش ، قبل قليل، البث في ملف البيدوفيل ،المدرب الرياضي بسيبع. الى 12 فبراير 2019. وقد وضع المشتبه فيه رهن الاعتقال الاحتياطي.
وكانت مصادر حقوقية كشفت أن طفلا يدعى ا . ب ع. قد تعرض للاغتصاب بالملعب الرياضي بسيدي يوسف بن علي ،من طرف مدرب لكرة القدم بنفس الملعب .
الطفل تلميذ بالمستوى الثامنة اعدادي ،يبلغ من العمر حوالي ثلاثة عشرة سنة 13سنة .
ويخشى العديد من اباء الاطفال ان يكون هناك ضحايا للاغتصاب من طرف نفس المدرب .
ومعلوم أن ملعب سيدي يوسف بن علي كان مسرحيا لنفس السلوكات والاعتداءات الجنسية من طرف احد المدربين الذي تم اعتقاله وادانته حيث قضى مدة سجنية لثلاث سنوات ، خلال السنوات الاخيرة .
من جهته كشف فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان ، في بلاغ له توصلت ” كلامكم ” بنسخة منه أن الفرع يتابع القضية معبرا عن استنكاره شديد .
وأوضح ان تكرار حوادث العنف والاستغلال الجنسي في حق الاطفال من رواد الملعب الرياضي يوضح حالة العشوائية والفوضى في تسيير الملعب، وضعف التربية على القيم الحقوقية والرياضية ايضا.
وأكد الفرع على تعميق البحث والتقصي، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، وتصليبها لوضع حد من للافلات من العقاب في انتهاكات حقوق القاصرين .
و ناشد الجهات القضائية للكشف عن ملابسات الانتهاك، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لرفع التوجسات والتخوفات التي تحوم حول وجود ضحايا اخرين لم يصرحوا بمعناتهم، مشددا على ضرورة مواجهة البيدوفليا، وتقوية الضمانات القانونية والاجتماعية الحمائية من الظاهرة.