كلامكم/ ومع
جرى اليوم الأحد تسليم الموقع الذي سيحتضن أشغال المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة (10 -11 دجنبر الجاري) المتواجد بباب إغلي بمراكش ، للأمم المتحدة.
وأقيم بهذه المناسبة ، حفل حضره على الخصوص ، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك السيد عمر هلال ، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للهجرات الدولية السيدة لويز أربور، ومسؤولين أمميين ومغاربة ومنتخبين محليين وشخصيات مدنية وعسكرية وممثلي وسائل اعلام وطنية ودولية .
وتميز حفل تسليم موقع احتضان المؤتمر الحكومي الدولي للهجرة من قبل السيد عمر هلال للسيدة لويز أربور التي تتولى الأمانة العامة للمؤتمر ، برفع العلم المغربي وعلم الأمم المتحدة.
وقال السيد عمر هلال في كلمة بالمناسبة ، إنها ” لحظة تاريخية لمراكش وللأمم المتحدة لسببين الأول هو أنه لأول مرة ينعقد فيها مؤتمر أممي دولي لمناقشة قضية الهجرة ، فيما يتجلى السبب الثاني في أن وثيقة مراكش تعد أول وثيقة في تاريخ الأمم المتحدة التي سوف تعنى بحقوق المهاجرين والدفاع عنهم ” .
واستطرد قائلا إن ” مراكش المدينة العتيقة والتاريخية ومدينة الحضارات وحفاوة الاستقبال والتعايش السلمي ، ستعطي اسمها لهذه الوثيقة (الميثاق العالمي للهجرة) “.
وأضاف أنه ستكون لحظة تاريخية ليس فقط للمدينة الحمراء وإنما للمملكة بأكملها للمساهمة في الدفاع عن قضية المهاجرين ، وإبراز الدور الطلائعي الذي يلعبه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في كل القضايا الدولية وخاصة منها قضية حقوق الانسان وحقوق المهاجرين سواء في إفريقيا أو دوليا.
من جهتها ، أعربت السيدة لويز أربور ، عن سعادتها الكبيرة ب”المشاركة في هذا الحفل الذي يتوج عملا جبارا من أجل إعداد هذا الموقع الجميل لاحتضان حدث دولي جد هام “.
وتقدمت في هذا الصدد بالشكر للمغرب الذي عبر عن استعداده لاحتضان أشغال المؤتمر الدولي الحكومي حول الهجرة الذي يعد الأهم هذه السنة بالنسبة للأمم المتحدة والذي يعالج قضية “تسائلنا جميعا في العالم “.
كما أعربت المسؤولة الأممية ، عن امتنانها “للمغرب وخاصة لكل أولئك الذين قاموا بعمل مبهر من أجل إعداد هذا الموقع”، الذي سبق أن زارته ثلاث مرات قبل الانتهاء من أشغاله ، مشيدة في ذات السياق ، بجودة وجمالية تصميم الموقع وانجازه في الآجال المحددة وفق المعايير التي حددتها الأمم المتحدة.
كما عبرت عن متمنياتها بالنجاح الكامل لأشغال هذا المؤتمر الذي سيتوج باعتماد الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة