نورالدين بازين/ كلامكم
أسرت مصادر عليمة أن فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب البام، وفي خروج لافت، شنت هجوما علنيا ضد حكيم بنشماش الامين العام للحزب، ووبخته توبيخا شرسا أمام الملأ، كما وجهت إليه عددا من الاتهامات وطالبته بالرجوع عن “غيه”.
اصطفاف المنصوري مع مجموعة اخشيشن، وانتصارها للجهة التي تنتمي اليها ( جهة مراكش اسفي) ، اعتبرها المتتبعون للشأن الحزبي بالمغرب تحول كبير في سياسة حزب الجرار ، ومؤثر دفع ببنشماس إلى التراجع عن القرارات المذكورة، وتشكيل لجنة وطنية يترأسها أحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، وتضم كل من بعيوي رئيس جهة الشرق، والقيادي حموتي ، ومصطفى الباكوري، حيث عهد الى اللجنة المذكورة التداول في عدد من المشاكل التنظيمية التي يتخبط فيها حزب الأصالة والمعاصرة.
وفي نفس السياق، تعرض بن شماس بعد إصداره للقرارات غير اللائقة لضغوطات كبيرة من طرف قياديين حزبيين بالبام،رفقة بعض اعضاء المكتب السياسي، دفعهم إلى الى التراجع عن القرارات التأديبية التي وصفها المتتبعون بالمتسرعة، التي استهدفت قياديين حزبيين بارزين، أحمد أخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، ونائبه الأول سمير كودار، والمستشار البرلماني الحبيب بنطالب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، والبرلماني عبدالسلام الباكوري الأمين الجهوي لحزب التراكتور، وهي القرارات التي وصفت حينها بالمتهورة والمتسرعة.