|
كلامكم/ خاص
ماذا يقع بالضبط داخل المؤسسات التعليمية صباح اليوم، فيبدو أن الكم الهائل من البلاغات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية حول الصيغ الجديدة للزمن المدزسي، لم تستطع منع الآباء والأولياء عن الاحتجاج بطرقهم الخاصة على هذه الخلطة العجيبة.
بل إن من اعتبروا انفسه الممثلين الشرعيين لآباء وأولياء الأمور لم يستطيعوا إقناع قواعدهم بنجاعة تلك الخلطة..فالمعطيات على أرض الواقع صباح اليوم، فندت كل الادعاءات الباطلة.. والتي خرج بها لقاء الوزارة، بالتمثيلية الفريدة للإطار المثل الوحيد!! غضون الأسبوع الماضي، حيث لاحت التباشير من العاصمة للآباء والأمهات المغلوبين، بأمور أبنائهم، بالفتح العظيم للتمثيلية المغوارة أمام السيد الوزير.
فكيف استطاعت بقدرتها الفائقة على تقديم البدائل وتهدئة الأوضاع، وكيف اقنعت مفاوضي الوزارة الوصية بضرورة مراجعة استعمالات الزمن على الفور وفق الصيغ التي توصلت بها من قواعدها بربوع الوطن. فماذا يقع الآن بالضبط؟!.. ألم تعد لهذه التمثيلية المغوارة قدرة على تهدئة الأوضاع؟ أم أن اقتراحاتها وليدة وحي لحظة اجتماعها بالمسؤولين بباب الرواح؟ أم أن وراء الفتح المبين للتمثيلية الشرعية ما وراءه؟..
لنا عودة للموضوع للمزيد من التفاصيل