نورالدين بازين/ سيدي رحال
لم تكف خطبة الخطيب يوم الجمعة الماضية، التي كان موضوعها ” الانتحار” وضح فيها مصير الشخص المنتحر دينيا، راميا إلى وقف نزيف عمليات الانتحار بمنطقة سيدي رحال باقليم قلعة السراغنة.
فبحسب مصادر ” كلامكم” فإن عمليات الانتحار أصبحت هي الخبر المتداول بقوة في الشارع الرحالي والسرغيني، فعند كل صباح يأتي الخبر اليقين في انتحار شاب أو شابة أو رجل أو أمرأة من منطقة سيدي رحال.
ففي ظرف ثلاثين يوما ، انتحر خمسة أشخاص من فئات عمرية مختلفة، بدأ الأمر بانتحار مختل عقلي بعدما أقدم على ذبح نفسه شخصيا، تلاه انتحار مدير مؤسسة تعليمية ثم انتحار شاب مجاز في مقتبل العمر ، ثم شابة متزوجة وفي الاخير فتاة قاصر وجدت معلقة بحبل.
عمليات الانتحار في منطقة سيدي رحال زرعت الرعب في نفوس الساكنة الذين كلما استيقظوا يسمعون خبرا للانتحار، مما بدأت علامات الاستفهام تطرح بقوة حول هذه الظاهرة المثيرة للجدل، ليبقى الأزمات التي يعيشها المغاربة بصفة عامة هي السبب القوي في اقدام هؤلاء على الانتحار، مما يتطلب تدخل عاجل من الجهات المسؤولة لمعرفة الاسباب الحقيقية لهذه الظاهرة التي يطالب السكان بوقف نزيفها حتى لايصاب الناس بعدواها.