قالت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشيشاوة ، في بيان توضيحي ردا على نقابة ( الفدش) ، تتهم فيه المديرية المذكورة بالعبث وهو البيان الذي نشرته جريدة ” كلامكم ” ( قالت) أن المديرية الإقليمية بسطت كل المعطيات المتعلقة بالدخول المدرسي و المنجزة بالتنسيق بين مصلحتي التخطيط و الخريطة المدرسية و تدبير الموارد البشرية، أمام الفرقاء الاجتماعيين في عدة لقاءات تشاورية في إطار اللجنة الإقليمية. وهي في تواصل دائم مع كل الشركاء الاجتماعيين.
وأوضحت أن التنزيل السليم و السلس لمذكرة تدبير الفائض و الخصاص 56/15، بمراحلها المختلفة، و التي كان آخرها تصريف الفائض المتبقي من أجل التقليل من الحصص مخففة الإطار الزمني، مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات الفرقاء الاجتماعيين و التفاعل الإيجابي معها ما دام الأمر لا يخرج عن أهداف المذكرة؛ وأن تصريف الفائض من المدرسين داخل المؤسسة، و خصوصا في مادة الرياضيات التي تشهد خصاصا تمت تغطيته بالفائض من أساتذة(ات) مادة الفيزياء كمادة متجانسة، نموذجا الأستاذ في وضعية الفائض بثانوية الخوارزمي التأهيلية تخصص مادة الفيزياء و الكيمياء تم تكليفه لتدريس مادة الرياضيات داخل نفس المؤسسة؛
وأفادت المديرية المذكورة، أن مكان تواجد الأساتذة(ات) الطبيعي هو مقرات عملهم بالمؤسسات التعليمية، و بفصولهم الدراسية و ليس داخل أروقة المديرية أو مكاتبها، حيث يتم زيارة مقر المديرية بترخيص محرر تحت إشراف السلم الإداري للمعني(ة) بالأمر، كما أن المخاطب المباشر مع الأستاذات و الأساتذة هم مديرات و مديري المؤسسات التعليمية، ثم مكتب الاتصال في مرحلة ثانية، حيث هو المكتب المخول له تنظيم عمليات التواصل الداخلي و الخارجي على المستوى الإقليمي؛
وأبرز البيان التوضحي، توصلت ” كلامكم” بنسخة منه، أن الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية تكون بتكليف لجان للتتبع و المواكبة، و الوقوف على الاختلالات المرصودة، و تقويمها حسب النصوص التشريعية و الإجراءات الجاري بها العمل، و ذلك تثمينا لمجهودات الأستاذات و الأساتذة المتواجدين داخل فصولهم الدراسية و الذين يقومون بعملهم على أحسن وجه بشهادة أمهات و أولياء أمور المتعلمين(ات).والوقوف على السير العادي للدراسة وتقديم الدعم المعنوي لكل العاملين بالمؤسسة.
و أكدت المديرية على حرصها على تطبيق المساطر و التشريعات الإدارية الجاري بها العمل حفاظا على السير العادي للدراسة واحتراما للزمن المدرسي ، و تركيزا على المصلحة الفضلى للمتعلمات و المتعلمين المعنيين الرئيسيين من خدمات التربية و التكوين التي تقدمها المديرية الإقليمية كمرفق عام.