لازال المراكشيون ومعهم المغاربة يتذكرون وفاة عنصر شرطة من فرقة المرور بالمدينة بسبب سكتة قلبية، في فصل الصيف. وهو الفصل الذي يشهد ارتفاعا في حرارة غير مقبولة.
اليوم وفي شهر الصيام ، وحيث تصل درجة الحرارة 48 ، فإن العديد من عناصر الشرطة خصوصا عناصر المرور، يجدون أنفسهم بين مطرقة أداء الواجب في ظروف صعبة وبين سندان الصيام والحرار المفرطة، وهو ما يتطلب تدخل عاجل للإدارة العام من أجل إستصدار مذكرة ودورية خصوصا بمراكش والمدن التي تشهد حرارة غير عادية أن تخفف من ساعات العمل خصوصا في وقت الدروة حيث الشمس قريبة الرؤوس.
وعلق أحد الظرفاء المراكشيين أنه في وجود إشارات ضوئية تنظم قانون السير، فلا حاجة لتوظيف عناصر المرور بها خصوصا في هذا الفصل وبالنهار والناس صيام.