استبعد مصدرا حزبيا بقاء الأغلبية الحكومية على حالها إلى غاية الدخول البرلماني المرتقب بعد شهر من الآن.
وذكر المصدر أن العدالة والتنمية لم يستبعد إمكانية رحيل التقدم والاشتراكية عن الحكومة، ردا على نيران صديقة من الرفاق، تتهم العثماني بتدبير إقالة شرفات أفيلال.
ونفى المصدر الحزبي، وفق الصباح، أن يقتصر التعديل الوشيك على تخليص الوزراء من ”صداع” كتاب الدولة، بل نزع فتيل بؤر التوتر التي يمكن أن تُهدد التحالف الحكومي، خاصة بعد أن تسربت إشارات طلاق بالشقاق بين التقدم والعدالة.