محمد رضى الريصاني
طالب التنسيق النقابي السداسي للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وزير التربية الوطنية، بالوفاء بالتزامات الوزارة مع النقابات سابقا، وإنصاف الدكاترة بتحويل إطارهم إلى أستاذ التعليم العالي مساعد.
وفي بيان لهم، تشبث الدكاترة بضرورة تسوية وضعيتهم العالقة، والمبرمة بخصوصها التزامات سابقة مع النقابات، والقاضية بتحويل إطارهم إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، إسوة بالذين استفادوا سابقا، وإدماجهم بالمؤسسات الجامعية والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومراكز البحث التربوي بالمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، أو إحداث إطار أستاذ باحث في النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية على غرار هيئة الأساتذة الباحثين في التعليم العالي، وبنفس المعايير.
إلى ذلك أكد بيان الدكاترة على انسجام رؤية الوزارة بخصوص مطلب التجويد والمردودية مع ما يتوفر في دكاترة التربية من كفايات علمية وخبرة بيداغوجية راكموها لسنوات من البحث العلمي والأداء التربوي.
كما دعوا الوزارة الوصية إلى إنصاف دكاترة التربية الوطنية، وأجرأة تعهداتها من خلال حلول واقعية لتسوية وضعيتهم وسد الخصاص المتنامي بالمؤسسات المذكورة أعلاه، وذلك عن طريق تحويل إطارهم داخل وزارتهم نفسها، والاستفادة من مناصبهم المالية.
وفي اتصال ل”كلامكم” بمحمد كريم ، الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة، التابعة للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، قال: بعد اعتراف الوزير بالخصاص المهول في الجامعة و ضرورة التاهيل للتدريس بالجامعة لم يبق امامه وأمام كاتب الدولة الصمدي إلا اتخاذ قرار الاستفادة من كفاءة دكاترة وزارة التربية الوطنية، و بهذا سيضربان عصفوران بحجرة واحدة من جهه، : وضع حد لمعاناة دكاترة القطاع و رد الاعتبار لشهادة الدكتورة، ومن جهة ثانية سد الخصاص المهول بالجامعة بكفاءات تستحق هذه المناصب باقل تكلفة للدولة, وشدد كريم على أنه لتحقيق هذا أمامهما مجموعة من الخيارات سبق للنتسيق النقابي أن طرحها، وهي اليوم تنتظر فقط ارادة سياسية ونية حسنة لطي هذا الملف الذي عمر لسنوات.
واعتبر كريم أن اغلب دكاترة القطاع هم اعضاء بمختبرات البحث العلمي بالجامعة و لازالوا ينتجون مقالات وىينجزون البحوث و اكثر من هذا يشرفون على مجموعة منها، ولم يكن يوما ما عامل السن حاجزا امام البحث العلمي و التدريس بالجامعة واستغرب لمن يسوق لمثل هذه الخزعبلات.
