تسائل المستشار البرلماني عبد الرحيم الكامل، في سؤال شفوي وجهه إلى وزير الصحة أنس الدكالي، حول مآل التزام الحكومة بإحداث برنامج خاص بصحة الأشخاص المسنين، وذلك خلال الجلسة الأسئلة الشفوية، التي انعقدت يوم أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين.
سؤال مولاي عبد الرحيم الكامل، كان مناسبة لتسليط الضوء على معاناة فئة المسنين بالمستشفيات العمومية، وخاصة اولئك المصابين بالأمراض المزمنة.
وأبزر مولاي عبد الرحيم الكامل أن مايزيد من تأزيم أوضاع المسنين مع المستشفيات العمومية، هو حالتهم الإجتماعية المزرية التي تزداد سوء مع ارتفاع البطالة والفقر والهشاشة وغياب التغطية الصحية والعلاجية.
وقال على انه وبالرغم من تلك الأوضاع المزرية للمسنين، الحكومة لم توليهم أية عناية، وخاصة امام غياب الحماية الإجتماعية لهاته الشريحة من المجتمع”، مضيفا ” أمام هذا الوضع المزري والمقلق يفرض على الحكومة التدخل في تدبير قطاع الصحة، وتصحيح الإختلالات التي يعرفها، وخاصة فيما يتعلق بالتكفل بهذه الفئة خصوصا أن المستشفيات العمومية بالإضافة أنها مؤدى عنها فهي في حالة سيئة.
وأشار عبد الرحيم الكامل مداخلته بالقول أن الحكومة وعدت في برنامجها الحكومي بتحقيق جملة من الإجراءات الهادفة إلى تطوير نظام الحماية الإجتماعية للمسنين، عبر وضع سياسة وطنية للاشخاص المسنين للتكفل بهم وحفظا لكرامتهم، لكن لا شيء من ذلك طبق على أرض الواقع، وهو ما يستدعي إعادة النظر في الموضوع والعمل على احداث وتنزيل ذاك البرنامج المهم.
